ينضم “أستريكس” إلى الساعين لإيجاد جسور تواصل بين الإسرائيليين والعرب، متغاضياً كغيره عن حقوق الفلسطينيين وقضيتهم. فقد ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن النسختين المترجمتين من مغامرات “أستريكس عند رهزاد» عرضتا في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، وذلك “في بادرة تهدف بحسب المترجمين الى إقامة “جسر” بين الثقافتين”.وقال الأستاذ السوري في المعهد الفرنسي للشرق الأوسط في دمشق جمال شهيب “إن الترجمة باب للانفتاح على الآخر، على جميع الشعوب”.
من جهتها، لفتت المتخصصة الإسرائيلية في الكاتب الفرنسي غي دو موباسان، دوريت داليوت روبينوفيتش، الى ان شخصيات قصص أستريكس “تعيش في سلام وودّ مع جميع الشعوب الأخرى ما دامت لا تتعرض لها”.