تتواصل حملات التضامن مع مارسيل خليفة وقاسم حدّاد، بعد ردود الفعل على “مجنون ليلى”، عملهما الموسيقي الشعري الراقص الذي افتتح «ربيع الثقافة» في البحرين (راجع “الأخبار” عدد 13 آذار/ مارس 2007). آخر المبادرات تأتي من باريس، حيث أصدر “المنتدى الثقافي اللبناني” بياناً وقّعه مثقفون عرب من شعراء وكتاب وفنانين، بينهم أدونيس وعبد اللطيف اللعبي وإتيل عدنان وفينوس خوري ــ غاتا وخالدة سعيد وكاظم جهاد وأحمد أبو دهمان وعيسى مخلوف وصبحي حديدي ونبيل الأظن وبرهان غليون وخليل النعيمي... وجاء في البيان: “مرة أخرى يظهر وجه العدوان بكل ظلاميته، في حرب ماضوية تستهدف اليوم “ربيع الثقافة” في البحرين، ومفاهيم الحب وحرية التعبير، ومسارات الثقافة والفن التي يمثّلها هنا مارسيل خليفة وقاسم حداد. هذا الهجوم الظلامي على “ربيع الثقافة” في البحرين ليس إلا امتداداً لمحاكمة مارسيل خليفة قبل سنوات في بيروت، ولكل عمليات القمع والاعتداءات التي تعرض لها الكتّاب والمثقفون العرب في أكثر من عاصمة عربية. هذه التيارات الأصولوية الظلامية لا تبني مستقبلاً أو ثقافة، ولا تحرّر أرضاً أو إنساناً، ولا تنبئ بربيع أو حب. وحدها الحرية، وتحديداً حرية التعبير والإبداع بتنوعها واختلافاتها وثرائها، هي الرافعة لبناء المستقبل وضمان ثقافة الحياة وتحرير المرأة ولمكافحة الفقر والجهل وقمع الأنظمة واغتصاب الأرض. التحية لمؤسسات المجتمع المدني البحرينية التي وقفت تدافع عن الحرية والحب... التحية لربيع الثقافة في البحرين، ولكل ربيع في العالم العربي... التحية لمارسيل خليفة وقاسم حداد”. يمكن التوقيع على البيان، من خلال الموقع الآتي: www.jehat.com