رام الله ــ يوسف الشايب
على الرغم من الانتقادات التي تعرض لها في مصر، استطاع المصري أحمد حلمي انتزاع الضحكة من الجمهور الفلسطيني الذي تابع الفيلم لدى عرضه في “مسرح وسينماتك القصبة” في رام الله في عطلة عيد الأضحى. “جعلتني مجرماً” الذي ينتمي إلى ظاهرة الكوميديا الشبابية المسيطرة على السينما المصرية، وحقق إيرادات عالية في مصر، نجح في إخراج الفلسطينيين من الأجواء القاتمة التي تحيط بهم.
يؤكد خالد عليان، المدير الإداري لمسرح وسينماتك القصبة، على الإقبال الكبير: “أفلام أحمد حلمي تحقق نجاحاً كبيراً عند عرضها في رام الله. نحن ندرك أن الجمهور الفلسطيني يقبل على الأفلام الكوميدية أكثر من غيرها. فهو شعب يبحث عن متنفس يفرغ فيه الكبت الذي تفاقمه الظروف الصعبة التي يعيشها. لكن رغم ذلك نسعى للمواءمة بين الكوميديا والسينما الجادة في العروض التي نقدمها”.
ويأتي فيلم حلمي هذا بعد سلسلة من الأفلام الكوميدية التي لاقت إقبالاً واسعاً لدى عرضها في “القصبة”، كفيلم “اللمبي” لمحمد سعد، و“خالتي فرنسا” لعبلة كامل، و“سفارة في العمارة” لعادل إمام الذي سجل أرقاماً قياسية. كما هي حال فيلمه الأخير “عمارة يعقوبيان” وإن كان يبتعد كثيراً عن الكوميديا.