محمد محمود
ربما تكون المرة الأولى التي يسارع فيها الجمهور إلى جمع التبرعات من أجل مساعدة قناة تلفزيونية حتى تتمكن من مواصلة بثّها. إذ انتشرت أخيراً في عدد من الدول العربية، رسائل عبر الخلوي والبريد الإلكتروني، تطلب من الجمهور التبرع لقناة «الفجر» الدينية، عبر الاتصال بأحد المسؤولين فيها حسب الأرقام المخصصة لكل بلد. وذلك عقب عودة «الفجر» إلى البث بعد أيام من الانقطاع بسبب مشاكل مادية. وطالب أصحاب الحملة الناس بدعم القناة عوض صرف أموالهم من أجل التصويت لنجوم برامج تلفزيون الواقع، وقنوات الفيديو الكليب. وفي حين سارعت القناة وأعلنت على شاشتها أنها غير مسؤولة عن حملات التبرع، تمنت بدورها أن يدعمها المشاهدون عبر المشاركة في نشاطات القناة، وخصوصاً في شريط الرسائل أسفل الشاشة. و“الفجر” هي واحدة من القنوات الإسلامية التي انطلقت أخيراً، لكن معظمها لم يكن قادراً على مواصلة البثّ. وبعد أن توقّفت قناة «خير»، جاء اليوم دور «الفجر» التي تبدو انطلاقتها عسيرة.