ألعاب الفيديو ليست للتسلية والترفيه و“تضييع” الوقت فقط إنما “يمكن ان ترضي الاحتياجات النفسية العميقة وتجعل اللاعبين يشعرون بشيء من السعادة”، وفق دراسة أميركية نشرت أخيراً. ووجد الدكتور سكوت ريجبي من معهد أبحاث بيئي في نيويورك ان “اللعبة التي تشعر اللاعب بالاستقلال والقدرة على التواصل مع الآخرين وإنجاز نجاح تجعله سعيداً بعد اللعب”. وقال ريجبي: الأبحاث المتعلقة بألعاب الفيديو تركز على تأثيراتها الضارة ولكنها تساعد أيضاً على توفير تفهّم أكثر توازناً لدوافع الناس للعبها. وبعدما شرح ريجبي مراحل الدراسة قال “إن التغلب على التحديات في ألعاب الفيديو يمكن ان يكون وسيلة صحية لمواجهة الأمور عندما تكون فرص الإحساس بالاستقلال والكفاءة نادرة في العالم الواقعي”، وأشار الى ان “ألعاب الفيديو قادرة بطريقة ما على تلبية الحاجات النفسية. ولكن في أغلب الأحوال لا تكون الحياة الواقعية بمثل الوضوح المتوافر في الألعاب... الحياة الواقعية غالباً ما تجعلك تشعر بأنك غير فعال”.(رويترز)