(الصور لمروان طحطح، وائل اللادقي، وجورج صفير)
  • منذ الصباح، تميّزت القنوات “أل بي سي” و “المستقبل” و“نيو تي في” و“أن بي أن” و“الجزيرة” و “المنار” و“العربية” بتغطيات ميدانية شاملة. لكن معظمها ركّز على مناطق دون الأخرى (كسروان والمتن على “أل بي سي”، طريق الجديدة على “المستقبل”، المناطق الجنوبية على “المنار”).

  • رأى بعض رموز السلطة في تصريحاتهم أن الإضراب العام امتداد للحرب الإسرئيلية، كما كُتب في الشريط الإخباري لقناة “المستقبل” أن قوى المعارضة تعمد الى تحقيق ما عجزت إسرائيل عنه: تدمير بيروت (!)

  • ركّزت “أل بي سي” على الطرقات التي أعيد فتحها، كردّ على “المنار” و“أن بي أن” اللتين خصصتا شريط الأخبار في أسفل الشاشة لتعداد الطرق الرئيسة والفرعية التي أُقفلت.

  • فيما شُغلت المحطات اللبنانية بتحليل تداعيات الإضراب العام مساءً، عرضت «أل بي سي» و «المستقبل» و FRANCE 24 مقابلة خاصة مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك بشأن مؤتمر باريس ـــ 3، كان مقرراً عرضها اليوم.

  • انفردت “المنار” بعرض صور اعتداء عناصر من القوات اللبنانية على سيارات مناصري التيار الوطني الحرّ في الدورة. فيما بثّت“المستقبل” صوراً لمتظاهرين يحطّمون سيارة على طريق المطار.

  • تضاربت المعلومات عن الحركة التي شهدتها أسواق بعض المناطق، وفيما أكدت “أل بي سي” و“المستقبل” أن الحياة طبيعية في صيدا وطرابلس، عرضت “نيو تي في” و “المنار” صوراً مضادة تؤكد شلل الحياة في المدينتين.

  • تعرّض مراسلو أكثر من قناة تلفزيونية لاعتداءات. وفيما حاول شبّان من القوات اللبنانية اقتحام مبنى إذاعة “صوت الغد”، عمد أنصار تيار “المستقبل” إلى إزالة حواجز وضعها متظاهرون بالقرب من تلفزيون “المستقبل”. كما اعتدت مجموعة غير منصبطة على مذيعة “أل بي سي” تانيا مهنا وزميلها في الجديدة، وتعرّض فريق قناة “الجزيرة” الى رشق بالحجارة في تعلبايا وجرح أحد أعضاء الفريق. كما ردّ مصوّر LBC طوني كيرياكوس على بعض المتظاهرين بحركات نابية، وحاولت زميلته منى صليبا حثّه على ضبط النفس.

  • لم تتغيّر البرمجة على LBC الفضائية، وفيما كانت “الجزيرة” تنقل اشتباكات كورنيش المزرعة، عرضت LBC كليب “بنصّ الجو”.