لاحقت الانتقادات مهرجان “دبي السينمائي الدولي” خلال الدورتين السابقتين، بسبب غياب الجوائز، حتّى ذهب بعضهم الى وصفه بـ“نادي السينما”. وها هي إدارة مهرجان تستجيب أخيراً، فتستحدث جائزة سمّتها “المهر” (شعار المهرجان هو الحصان) التي تبلغ قيمتها 325 ألف دولار أميركي. وتضم لجنة التحكيم 13 عضواً من العرب والأجانب من بينهم الممثلة ليلى علوي، لكن هذه الجائزة ستكون محصورة بالأفلام العربية التي بلغ عددها 30 عملاً تنوعت بين الروائي والتسجيلي والوثائقي والقصير. وسيحصل الفائزون على جوائز “المهر” الذهبي والفضي والبرونزي. وسيُكرّم الفائزون ضمن احتفال خاص يقام في ختام المهرجان. وتتنافس 10 أفلام روائية على الجائزة: “قص ولزّق” (هالة خليل)، و“حكاية بحرينية” (بسام الذوادي)، و“خشخاش” (سلمى بكار)، و“يا له من عالم رائع” (فوزي بن سعيدي)، و“عرس الذيب” (جيلاني السعدي)، و“بلديون” (يوسف بوشارب)، و“فلافل” (ميشال كمون)، و“بركات” (الجزائر)، و“أطلال” (غسان سلهب)، و“عليش البحر” (حكيم بلعباس).
وتكرّم الدورة المخرج الأميركي الكبير أوليفر ستون، ويعرض فيلمه الجديد “وورلد تريد سنتر”، إضافة الى عدد من أفلامه القديمة. ويكرّم المهرجان شاه روخان النجم الهندي المحبوب لدى أوساط الجالية الهندية، والمخرج السوري نبيل المالح الذي يعرض عمليْه “كومبارس” و“الفهد”.