في مناسبة مرور سنة على حادثة اغتيال الشهيد جبران تويني، خصصت المحطات اللبنانية عدداً من برامجها لتسليط الضوء على حياة الشهيد، وأبرز محطات مشواره الإنساني والصحافي والسياسي. وفيما أعادت “نيو تي في” حلقة “أكيد أكيد مايسترو” عن تويني، وأخرى عنه مع جورج صليبي، خصص برنامج “محطة حاسمة” للحديث عن الشهيد على “إن بي إن”. وعرضت “إل بي سي” أمس الشريط الوثائقي “دفاعاً عن لبنان العظيم” الذي بدأ الإعداد له قبل أشهر عدة. ثم توقفت التحضيرات خلال فترة الحرب الإسرائيلية على لبنان، قبل أن يستكمل في الأسابيع الأخيرة. وهو من إعداد عماد موسى، وإخراج مازن لحام، وإنتاج جمعية “نهار الشباب”، فيما أوكلت مهمة الإشراف لمالك مكتبي. وسلط البرنامج الضوء على سيرة جبران منذ ولادته في عام 1957 حتى يوم اغتياله. وتخلل الوثائقي مقتطفات من حياته يرويها تويني بنفسه، مأخوذة من مقابلات أجريت معه، إضافة الى صور خاصة عرضت للمرة الأولى.وتعرض “إل بي سي” عند الثامنة والنصف من مساء اليوم حلقة سجلت مع تويني قبل 3 سنوات تحت عنوان “نغمات في حياتي”. وكان المخرج طوني قهوجي قد استضاف تويني في الحلقة التجريبية من البرنامج الذي كان سيدخل ضمن دورة برامج “إل بي سي” آنذاك، لكنه لم يبصر النور حتى اليوم. ويتحدث تويني في الحلقة عن لبنان، ورؤيته السياسية الخاصة، ونظرته إلى الحياة. أما المحور الرئيسي في الأمسية فيكمن في تفاعله مع عدد من الأغاني والألحان التي يحبها وتعني له الكثير. “نغمات في حياتي” فكرة وإعداد سنا أياس ختشريان، وتقديم ريما نجيم.
أما على “المستقبل” فيخصص زافين حلقة “سيرة وانفتحت” لتغطية فاعليات “الصحافة تحت الحصار”. ويستضيف في الاستديو صحافيين شباب من لبنان والعراق وفلسطين واليمن ومصر. وتعرض “المستقبل” الأرضية مساء الثلاثاء وثائقياً أعدته جوانا ناصر الدين وأشرفت عليه ديانا مقلد، بعنوان “جبران التويني: ثمن الحرية”.