• استنفرت «النهار» فريق عملها لتنظيم الاحتفال الذي تميّز بحسن الاستقبال. وسُهّل عمل الإعلاميين الموكلين تغطية الحدث. • طُلب إلى المصوّرين عدم الاستمرار في التصوير ووُعدوا بتوزيع الصور على مؤسساتهم عبر “دالاتي ونهرا” لأسباب تقنية... وحصرية.
ــ تأخر افتتاح الاحتفال نصف ساعة لأسباب تقنية تتعلّق بالنقل التلفزيوني المباشر، كما قال المنظمون.
• حضر النائب ياسين جابر ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري. وكان بري قد اعتذر عن إلقاء كلمة في الاحتفال كما كان مقرراً.
• تغيّب الإعلامي عماد الدين أديب عن الحضور ولم يلق كلمته المدرجة في برنامج الاحتفال.
• وزّع المنظمون على المشاركين كيساً ورقياً عليه صورة الشهيد جبران تويني حوى أقراصاً مدمجة تتناول سيرة تويني، وكتيباً يضم بعض مقالاته وصوره، بالإضافة إلى زرّين (pins) حملا صورتي تويني وشعار الانتفاضة الثانية.
• منع رفع الأعلام الحزبية داخل قاعة الاحتفال. لكن هذا لم يحل دون ترديد بعض الهتافات التي تدعم حكومة الرئيس فؤاد السنيورة وتحيي الشهيد بيار الجميّل.
• شهدت القاعة «حالات» تصفيق حار في كل مرة كان الخطباء يذكّرون فيها بشرعية الحكومة الحالية وضرورة استمرار رئيسها في الحكم.
• وصلت أصداء أصوات المتظاهرين المتجهين نحو ساحتي الشهداء ورياض الصلح إلى أبواب «البيال». وفوجئ المشاركون لدى مغادرتهم بازدحام سير خانق نتيجة كثافة الحشود المعارضة.
• طلبت القوى الأمنية من المغادرين إضاءة إشارات سياراتهم «لكي يعرف الجيش في الخارج أنكم معنا».
• تستمر فاعليات المؤتمر حتى مساء اليوم وسط تحضيرات لإقامة نصب تذكاري في مكان استشهاد تويني في المكلّس غداً الثلاثاء.