يتناول «ذات ليلة» الذي سيعرض على lbci بعد رمضان ضمن 30 حلقة «الصراع بين الخير والشرّ، وبين تطبيق القانون وروابط الدم». ويجسّد نيكولا معوض وكارول الحاج (سارة) دور نقيبين في قوى الأمن الداخلي. ولكارول شقيقان: الأوّل طبيب (جو طراد)، أما الثاني فهو مدير مصرف (وجيه صقر) ينجرف في عمليات تبييض الأموال والاختلاس إلى أن يهرب من البلاد بعد كشفه. لذلك، تعيش سارة صراعاً لجهة بين كونها شقيقة المجرم، وبين مركزها الرسمي الذي يَفرض عليها تطبيق القانون بحذافيره ومعاقبة المجرم. تَعمَد سارة إلى ملاحقة شقيقها بعدما اختارت الحفاظ على قَسَمِها، رغم المعاناة وضغوط عائلتها وخطيبها.
يقارب عمل المرأة في السلك العسكري
المجرم (شقيق سارة) هو شريك عادل (فادي ابراهيم) صاحب منتجع ينغمس في تبيض الأموال ويتلهّى بملذات الحياة، تاركاً زوجته (كريستين شويري) في صراع مع السرطان ومع ولدين. يطلّق عادل زوجته ليعيش مع ليز سكريترته (مابيل سويد). وتتعرّض ابنة عادل (عازفة الكمان فانيسا نصار) للخطف ليدفع ثَمَن أعماله السيئة، ويطالبه الخاطفون بإعادة الأموال وقيمتها عشرة ملايين دولار، وإلا سيقطعون أصابعها، ما يشكّل للفتاة إعاقة ويوقفها عن العزف.
على مقلب آخر، تدور قصة مشوّقة بين الطبيب عماد (جو طراد) الذي يعالج زميلته الطبيبة (دارين حمزة) التي تعاني أيضاً من السرطان. يتابع المشاهد كيف ستتصرّف الطبيبة المدركة لحالتها وهي تُعالج المرضى. كما تتضمّن القصة معالجة لدور المرأة في المجتمع وفي السلك العسكري. يسلّط «ذات ليلة» الضوء على نماذج متناقضة في المجتمع، على غرار الدور الذي تلعبه كاتيا كعدي كصاحبة منزل بغاء يؤمّه كبار رجال البلد. وحدّدت محافظة جبل لبنان لتصوير العمل، إضافة إلى التصوير في بعض مستشفيات المنطقة. وتكمن المفاجأة التي يحملها إيلي معلوف في «ذات ليلة» أنّه للمرّة الأولى ستطلّ امرأة (كارول الحاج) في موقع قيادي في قوى الأمن الداخلي، وهي تطلق الرصاص في مشاهد شبه حيّة. كما تشاركها في المداهمات فرقتا الفهود والمغاوير للسيدات في قوى الامن الداخلي.