بسام القنطار
«لبنان بلد ممنوع من الانفجار محروم من الاستقرار» جملة أعجبت المدوّن المصري «دكتره» سمعها على قناة الجزيرة، لكن ما يهم “دكتره هو إمكان أن يحصل في مصر وضع يشبه ما يجري في لبنان”. يسأل، «هل ممكن لقوى المعارضة المصرية سواء «الإخوان» او «كفاية» ولا الوفد او الغد أو أي حد طالب بخروج الناس في اعتصام مفتوح أو حتى مظاهرة ممكن نلاقي نفس الحماسة ونفس الجماهير؟». يعدد «دكتره» أسباب قيام تظاهرات واعتصامات في مصر “كحادثة العبارة وهروب الجناة، وحوادث القطارات وإهمالها، وقضايا التزوير في الانتخابات وغيرها”. ويضيف “هل ممكن أن نجد مليون ولا 2 مليون في ميدان التحرير أو رمسيس؟ هل ممكن أن يقف كل واحد معدّي ربع ساعة بس ويحمل علم أي علم ويطالب بشي أي شيء والسلام؟”
أما المدون «مازن» فقد طالب الفنان الشعبي شعبان عبد الرحيم بأغنية جديدة تقول «بحب إسرائيل وبكره عمرو موسى» لأن ما يجري في لبنان بحسب توصيفه «طلب انتساب لدخول نادي الذل العربي من جانب جماعة السلطة الحاكمة». أما اشتراكيو مصر فكتب أحدهم في مدونة خاصة «كان مدهشاً بحق ذلك التحذير الذي وجهه (الرئيس المصري حسني) مبارك إلى جماهير المعارضة اللبنانية المحتشدة في ساحتي الشهداء ورياض الصلح. مصدر الدهشة هو تلك الثقة التي تحدث بها مبارك، وكأنه يمتلك حقاً رؤية ثاقبة تجعله متبصراً بالمستقبل». وانصرفت مدونات مصرية أخرى لنشر صورة وأفلام لأعمال القمع الذي تعرض له المتظاهرون من حركة «كفاية» خلال تظاهرة في القاهرة للتنديد بدعم الحكومة المصرية لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة. تجدر الإشارة إلى أن منظمة «مراسلون بلا حدود» الدولية صنفت مصر في تقرير أصدرته في شهر تشرين الأول الماضي ضمن أسوأ 13 دولة في التعامل مع حريات الانترنت.