أفرجت نقابة الموسيقيين المصريين عن “صوت” شيرين عبد الوهاب، وجمّدت أول من أمس قرار منعها من الغناء بعد مرور شهرين على صدوره. ويؤكد التغير المفاجئ في موقف النقابة أن المطربة بدأت تجيد إدارة معركتها المصيرية ضد مكتشفها نصر محروس ... شيرين قررت التسلّح بالهدوء، واستجابت لطلب محاميها الجديد حسام لطفي، فخفّفت من هجومها الإعلامي على محروس والنقابة، حتى إنها اعتذرت من النقابة، وسددت جميع الرسوم المتأخرة عليها. يذكر أن شيرين واجهت مشاكل مع محاميها السابقين، وعمد أحدهم إلى مهاجمتها في الصحف بعدما سحبت قضيتها من مكتبها. كما تعرّض النقيب حسن أبو السعود إلى حملة انتقادات بسبب قرار المنع الذي وصف بأنه تحجيم لأفضل الأصوات المصرية اليوم.