• رواية “ابتسامات القديسين” للكاتب المصري إبراهيم فرغلي تتوغل في عالم غرائبي مبعثر الأحداث، وفي شخصيات تعيش نوعاً من التشظي الوجودي. تتعدد أصوات الرواة الذين يحكون آلام علاقاتهم التي يتوجها الموت أو السفر بسبب اختلاف الدين. إنها شخصيات تعيش مأساة اغترابها وتدفع ثمن الوجود في الزمان والمكان. الرواية هي الثانية للمؤلف صدرت عن “دار ميريت”.
  • “فلسطين / التاريخ القديم الحقيقي منذ ما قبل التاريخ حتى الخلافة العباسية” عنوان الكتاب الذي صدر عن “دار الساقي”. يسعى مؤلفه قاسم الشواف إلى دحض التضليل الذي مارسه الفكر الصهيوني الذي يقوم على فرضية أن فلسطين كانت أرضاً بلا شعب ومنحت لشعب بلا أرض. ويشكل الكتاب وثيقة مهمة تكشف التزوير الذي تعرض له تاريخ فلسطين وتعيد كتابة تاريخ حقيقي لها.

  • بعد نيلها جائزة الدولة التشجيعية عن روايتها الثانية “سعار”، صدر حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر رواية جديدة للكاتبة الكويتية بثينة العيسى بعنوان “عروس المطر”. تكشف الرواية بلغتها البسيطة والسهلة عن المعاناة الإنسانية التي تعيشها البطلة في عالم يخلو من الأحلام والعواطف، فيكون الهروب إلى العوالم الأكثر شفافية والأكثر حنواً هو السبيل للتخلص من الإخفاقات ومتابعة الحياة.

  • ينتقي الكاتب العراقي جنان جاسم حلاوي مدينة البصرة مكاناً لأحداث روايته الجديدة “أماكن حارة” الصادرة عن “دار الآداب”. ومن خلال معاناة بطلها، نقرأ سيرة جيل كامل عاش مآسي الاحتلال والانقلابات العسكرية الدموية. ينجح المؤلف في دمج التاريخ والواقع بالمخيلة والكتابة، راسماً مشهداً قاسياً للأهوال والحروب التي يعيشها العراق.

  • يضم “حاطب ليل ضجر” للكاتب السعودي عبد العزيز بن عبد المحسن التويجري، نصوصاً تجمع بين التأمل الفلسفي والتجربة الذاتية، وتنتمي إلى أدب الخاطرة. تمتزج في الكتاب الصادر عن “دار الساقي” الفطرة والخبرة لتقديم نوع من الخلاصة لحياة الإنسان وأسئلته أمام عظمة الخالق والكون.