الحجاب لا يعني الاعتزال”... شعار رفعته أخيراً الفنانات المحجبات اللواتي ظهرن في ادوار درامية أو قدمن برامج تلفزيونية، من أجل “طمأنة” كل من تفكر في اتّباع الطريق نفسها. على عكس ما حصل مع الجيل الاول من الفنانات المحجبات امــــــــــثـال شمس البارودي وياسمين الخيام وهناء ثروت، اللواتي ابتعدن تماماً عن الأضواء واتجه بعضهن إلى إعطاء الدروس الدينية، رفض الجيل الثاني أن يقبع في المنزل. وقررت غالبية أولئك الممثلات العودة إلى الأضواء من أجل “محاربة الفن الهابط وتقديم أعمال ملتزمة”، فـــــــــيما رأى بعض المعارضين أنّ عودتهن هي “فقط من أجل المال”.
حلا شيحا مثلاً، أطلّت بغطاء على الرأس في فيلم “كامل الأوصاف” الذي أنزل إلى الأسواق في العيد. كذلك سهير البابلي التي شاركت في عدد من الإعلانات، قبل أن تعود إلى الدراما في “قلب حبيبة”.
وفيما أشارت البابلي إلى أن الضائقة المالية التي تعانيها، دفعتها إلى طرق باب التمثيل من جديد، أكدت كل من سهير رمزي وصابرين أنهما عادتا إلى استديو التصوير من أجل تــــــــوعـــية جمهور الشباب.
أما عبير صبري ومنى عبد الغني، فاتجهتا إلى تقديم البرامج على قناتي “اقرأ” و“الرسالة”، قبل العودة مجدداً إلى التمثيل ولو بأدوار ثانوية. واقتصر نشاط مديحة حمدي وعفاف شعيب على المسلسلات الدينية، فيما تعمل حمدي في مجال الإنتاج التلفزيوني أيضاً.
اكتفت شهيرة ببرنامج ديني واحد. إلا أن الحجاب لم يقف عائقاً أمام مشاركتها في مناسبات اجتماعية وفنية عدة. أما حنان ترك فلم تغيّر الكثير من عاداتها الفنية، وما زالت أخبارها تتصدر صفحات المجلات الفنية ومواقع الانترنت.
وفي الفترة الأخيرة طالبت المحجبات زميلاتهن بضرورة المشاركة في فعاليات فنية واجتماعية ملتزمة، مثل مهرجان المحبة في دبي.