[img_assist|nid=13686|title=|desc=|link=none|align=left|width=100|left=129]خلال «المواجهة» التلفزيونية بين فراس حاطوم ومحمد زهير الصدّيق، قال الأخير في معرض رد الاتهام بالتهرّب من المقابلة: “أنت من تراجع عن إجراء المقابلة بعدما تلقيت تهديدات من المخابرات... أنت قلت لي ذلك، لا تنكر”. وهو خبر كانت قد نشرته أيضاً جريدة “السياسة” الكويتية.
ورغم أن الخبر عار من الصحة، كما يؤكد فراس، فهو حرص خلال مواجهته الصديق على عدم التعليق عليه والعودة بالحديث إلى أساسه: “إذا كانت لديك مستندات فتوجه بها إلى الاستوديو” قال للصدّيق. لكنه يعترف بأنه توقف ملياً عند كلام الصديق: “ما قاله هذا الرجل مخيف. فكرت للحظات في أني قد أذهب “فرق عملة” في حال تدخلت جهة مهمة في تحديد وجهة الملفّ. من أكون أنا في لعبة المخابرات؟”.
والدة فراس التي حضرت الحوار، لم تخف بدورها قلقها على ابنها، منذ راح يتابع هذه القضية. إنه، كما فهمنا، قلق يفوق خوفها عليه خلال تغطيته العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان. ربما كان الفارق “أن خطر الحرب آني ينتهي بانتهائها... أما بالنسبة إلى الخطر الأمني... فمن يدري؟”.