• “الموت عطشان وبحور البشر المالحة ما بترويش”. بهذه الجملة المكتنزة بالشعر والخيال، يبدأ شاعر العامية المصري الشاب رامي يحيى ديوانه الجديد “صعلوك” الصادر عن «دار ميريت» في القاهرة. وتروي قصائد المجموعة تفاصيل حياة شخصية أو متبناة على أنها شخصية، شأنها شأن أي شعر مكتوب بحرارة التجربة والشعر.
  • صدر حديثاً كتاب “إسلام الموحدين / المذهب الدرزي” للشيخ الدكتور أنور فؤاد أبي خزام عن «دار الفارابي» في بيروت. يحاول الكتاب، عبر منهج أكاديمي علمي معمق، تقديم إجابات موضوعية عن الجدل الدائر بخصوص هوية الدروز الدينية وقربهم من بقية الفرق الإسلامية. إضافة الى كشف حقائق جوهرية تكتب لأول مرة عن الدروز.

  • يتناول عالم الاجتماع الفرنسي إيريك كيسلاسي في كتابه “الديموقراطية والمساواة” معنى المساواة الفعلية والديموقراطية الحقيقية والعلاقة بينهما. والكتاب الصادر عن “معهد الدراسات الاستراتيجية” (بغداد / بيروت) بترجمة جهيدة لاوند يكشف النقاب عن معوقات في المجتمع العربي تحول دون تحقيق هذه الديموقراطية.

  • يمارس الشاعر اليمني عبد العزيز المقالح نوعاً من السياحة الشعرية في إصداره الجديد “كتاب المدن”، الصادر عن “دار الساقي” في بيروت. يتألف العمل من رسائل حب خاصة مكتوبة لست عشرة مدينة عربية وأجنبية، زارها الشاعر وتركت أثراً ما تحوّل لاحقاً إلى نصوص شعرية موزونة ونثرية.

  • كتاب “السوبر أصولية” الصادر عن “الدار العربية ــ ناشرون” في بيروت، هو الإصدار الثالث بعد “السوبر حداثة” و“السوبر مستقبلية” للكاتب حسن عجمي. يرى فيه المؤلف أن التراث لا يخلقنا، بل نحن الذين نخلقه، وأن المتخلف يخلق تراثاً متخلفاً والمتقدم يخلق تراثاً متقدماً. على هذا الأساس تأتي السوبر أصولية لتقول إن الأصول كامنة في المستقبل لا في ماضي الأسلاف.