في السنة الماضية، أعلنت رابطة إعلاميي الشرق الأوسط (إم إي بي)، خلال المؤتمر الأول الذي أقامته في مركز المؤتمرات في مجمع “بيال” التجاري، عن مسابقة خاصة بوسائل الإعلام المرئي والمسموع وشركات الإنتاج في العالم العربي. وقبل يومين، بدأت الرابطة باستقبال طلبات الانــــتساب على أن يــــغـــــلق باب الاشتراك في 31 من الشهر الجاري، فيما تُوزع الجوائز في حفـــلة تـــــقـــــام في 21 آذار 2007.وتتألف لجنة التحكيم من 106 أعضاء من فنانين وإعلاميين، (بينهم على سبيل المثال لا الحصر جمال سليمان، كارمن لبس، جيزيل خوري، سمير شمص، انطوان كرباج)، ستُعهد إليهم عملية تقويم الأعمال المرشحة ضمن 33 فئة (بينها الإخراج، التمثيل، الدبلجة، التحرير، السيناريو، التصوير، الصوت، الموسيقى، الأزياء، تصميم الديكور والبرامج الوثائقية، بالإضافة إلى الأشرطة المُصورة على طريقة الفيديو كليب).
يذكر أن رابطة إعلاميي الشرق الأوسط تُعنى بدعم الإعلاميين في البلدان العربية، وتطوير المجال الاعلامي. وتكرّس جهودها لتحسين نوعية البث والإرسال التلفزيوني والإذاعي في منطقة الشرق الأوسط. وترتكز أهدافها على تزويد محترفي الإعلام بأحدث التقنيات الوافدة إلى هذا المجال.
وكانت الرابطة قد نظّمت بين 8 و10 كانون الأول 2005، مؤتمراً في بيال، تخللته ندوات حضرها إعلاميون وأصحاب شركات إنتاج ومحطات فضائية. وتحدث هؤلاء في الجلسات التي دعي إليها أهل الصحافة والإعلام عن ثورة الاتصالات وإدارة القنوات الإخبارية والوجه الجديد للبث والإرسال والتلفزيون المشفر والإعلان والرقابة والإعلام “الخاص” والاندماج. واشتكى بعض الحاضرين آنذاك من عدم وجود الوقت الكافي لعرض جميع الآراء، وخصوصاً تلك المتعلقة بقضايا العُمولة والعلاقات المُبهمة بين الإعلام والسلطة، والسماح بعرض الأشرطة التي تظهر فيها الجماعات الارهابية، بالإضافة إلى نفوذ الصهيونية في الإعلام.