عامر ملاعب
أرسل المدعو ف. ف. رداً على المقال المنشور في العدد 45 بتاريخ 4/10/2006 بعنوان “معنسون بلا حدود، تحاكم خائناً” والذي جاء فيه خبر طرده من الجمعية. وفي الرد “بما أنني قد تعرفت بالجمعية عن قرب وأعرف الكثير من الخفايا والقصص عن أعضائها أود إنارة الرأي العام اللبناني ببعض الحقائق ووضع النقاط على الحروف خدمةً للحقيقة:
ــ تضم الجمعية مجموعة من الشبان والشابات الفاشلين لم يوفق أي منهم في إقناع شريك من الجنس الآخر بالقبول به، وإنني أمتلك الملفات بالوثائق والصور لكل واحد منهم ومستعد لكشفها أمام لجنة تحقيق حيادية مختصة.
ــ أود تذكير “سين شين” الملقب بـ“المرشد الروحي” لهذه الفئة الضالة بماضيه وما كان يكلفني به من وساطات تقربه من عازبات يعرفهن هو حق المعرفة.
ــ الشعارات الزائفة التي يتغنّون بها والمبادئ التي يدّعون تطبيقها غير قابلة للحياة مطلقاً، وإنني الأخلص لهذه المبادئ والقيم لو كانت واقعية. وكنت سابقاً مغشوشاً ولكني استيقظت على واقع جديد. يتهمونني بالخيانة ولكن أين هي المبادئ والقيم، الوطن كله أصبح وجهة نظر، لماذا أنا الاستثناء؟
ــ أحذر جميع أعضاء هذه الجمعية الذين يدّعون العفة والخير، وأتهمهم صراحةً، بأنهم مأجورون يعملون لحساب جهات خارجية إقليمية تدفع بالأمور الى مزيد من التأزم، وكل ذلك ينعكس سلباً على وضع السياحة والاقتصاد الوطني، فهل ستقبل دول القرار بذلك؟ وأين ستجد لها سوقاً استهلاكية بعد وقف التكاثر؟ لقد انضممت أخيراً الى الأكثرية في المجتمع، وأسعى ورفاقاً جدداً الى تأسيس جمعية تساعد أمثالكم على تحمّل نفقات الزواج وتدعو تتبنّى شعارات الجمعيات الأهلية، الوطنية والعالمية، على كثرتها، ويساعدنا خبراء وعلماء نفس وأطباء ولجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وننتظر التمويل من الجهات الدولية المانحة”.