من تابع الدورتين الأولى والثانية من “ستار أكاديمي”، يدرك جيداً أن محمد عطية وهشام عبد الرحمن (حائزا لقب البرنامج) غير قادرين على الاستمرار كمطربين، وأن التمثيل هو المجال الأنسب لإظهار موهبتهما.الأول حصد شهرته بسبب حسّه الفكاهي، ونجح في جذب الشباب المصري للتصويت له، فاستقبلوه في مطار القاهرة استقبال الفاتحين. هؤلاء لم يهتموا لاحقاً بألبومه الأول والأخير، كما أن الكليب الذي قدمه لم يحصد النجاح. فجاءت السينما طوقاً للنجاةفي البداية، أعلن أنه سيقدم دور حليم شاباً بعد وفاة أحمد زكي، قبل أن تعلن الشركة المنتجة رسمياً اعتماد هيثم أحمد زكي نجماً للفيلم. لكن عطية وجد ضالته في فيلم “خصوصي” الذي حقق نجاحاً متوسطاً مع قصة شاب يختفي خمسين عاماً ثم يعود بالملامح نفسها ويكتشف أن الزمن سبقه وأن ولديه أصبحا حسن حسني وهالة فاخر.
في الموسم الحالي، يطلّ عطية في فيلم يجمع سعد الصغير وريكو ودينا. ربما لم يشاهد هؤلاء عطية في الفيلم، لكن حسابات السوق جمعتهم معه في توليفة قد تحقق النجاح.
بعد عطية، جاء دور هشام عبد الرحمن. هو أعلن منذ البداية أنه لن يحترف الغناء، فاتجه إلى التلفزيون. قدم في رمضان الماضي برنامجاً على LBC، ويطلّ هذا العام في برنامج “كاش تاكسي” على MBC. أما في السينما، فقد حصل هشام على أول بطولة في فيلم سعودي هو “كيف الحال” الذي أنتجته “روتانا”.
و “حلم السينما” لم يتوقف عند “ستار أكاديمي”، بل تجاوزه إلى “سوبر ستار”. إذ قدم سعود أبو سلطان، المشترك الإماراتي في النسخة الأولى من البرنامج، أولى تجاربه السينمائية هذا الصيف. وشارك أبو سلطان مع ميساء مغربي في “طرب فاشن” الذي حمل صفة “أول فيلم إماراتي”. ورغم أن أفلاماً عدة نسبت هذه الصفة إليها، كان “طرب فاشن” أول فيلم إماراتي يطل في دور العرض المصرية، وإن لم يحقق أي نجاح يذكر.