يواصل الأكاديمي الفرنسي تييري فابر مغامرة “لقاءات ابن رشد” التي أطلقها قبل 13 عاماً من مرسيليا، جنوبي فرنسا، يوم قرر أن يساهم في إعادة الاعتبار الى الفكر التنويري العربي، في زمن تصاعدت فيه العنصرية في أوروبا. واليوم صار لمشروع فابر صنوه في الجزائر، بمبادرة من الكاتب والناشر سفيان حجاج (منشورات برزخ) وجمعية “كريزاليد”... الدورة 13 من “لقاءات ابن رشد” تفتتح بعد غد في مرسيليا، وتجمع مثقفين أوروبيين وعرباً سيطرحون قضايا “الحريات” والمخاطر المحدقة بها، بدءاً بالتطرف الإسلامي وانتهاءً بالديكتاتورية. وتناقش إحدى الندوات “القوانين الأمنية” التي تحدّ من الحريات العامة بحجة مواجهة الاعتداءات الإرهابية. ويتكلم الخبير الفرنسي جان بوبيرو عن الحريات التي تضمنها العلمنة. أما القانونية والناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان سناء بن عاشور، فتتناول دولة القانون، في حين سيتطرق روني يرومان الرئيس السابق لمنظمة “أطباء بلا حدود” الى سبل دعم “المدافعين عن حرية الفكر في الضفتين الجنوبية والشرقية للمتوسط”. ويعرض المخرج الجزائري زياني شريف عياد عمله الجديد “القطار”.