خالد صاغية
«مبادرة أبوية جديدة من رجل عربي فارس قائد حكيم حليم كريم، تعبّر عن فروسية وشهامة والتزام ومسؤولية وحب للبنان وشعبه واستقراره وأمنه وازدهاره ومستقبله»... «تؤكد الإصرار على أنّ الردّ على العدوان، على الحرب الإسرائيلية، وعلى الإرهاب الإسرائيلي لا يكون إلا بمزيد من دعم الناس في أرضهم»... «إن المبادرة المميزة الجديدة التي أطلقها، أطال الله عمره، هي تعبير عن الإرادة الخيرة»... «إنّ هذا ما يجعل اللبنانيين يشعرون دائما أنهم برعاية شقيق كبير يهتمّ في شؤونهم ويرعاهم ويعمل على إعادة نهوضهم»... «مكرمة جديدة تضاف إلى المكرمات الكثيرة التي تفضّل بها»... «مبادرة تؤكد أنّ تضامنه لا يقتصر على فئة دون سواها من اللبنانيين ويتوجّه في الوقت نفسه لدعم الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية»... «مبادرة تؤكّد الوقوف إلى جانب لبنان»... «مبادرة تظهر عمق الشعور الإنساني»... «لفتة كريمة تأتي بعد الهبة والوديعة الكبيرتين سيفيد منها جميع اللبنانيين من دون استثناء»... «ليست مخصّصة لفريق أو لطائفة أو لمذهب أو لمنطقة، إنمّا لكل لبنان»... «مبادرة تضاف إلى المبادرة الكريمة الأولى التي أريد من خلالها بعث رسالة إلى كل العالم بأنّ لبنان لن ينهار، وبأن اقتصاد لبنان لن يضرب وأنّ إرادة لبنان لن تكسر بالجوع أو الحصار، إضافة إلى محاولات القتل والتصفية»...
هذه أجزاء من تصاريح لمسؤولين (!) كبار (!) في الدولة (!) اللبنانية يشكرون (!) فيها الملك السعودي على مبادرته الأخيرة.