سيرين قوبا
في مقهى صغير قرب مدينة شتورا البقاعية، تلتقي “مجموعة” من الشباب لتناول القهوة والشاي وتدخين النرجيلة. يرافق هذه الضيافات والجلسات مساحة كبيرة للعب الورق.
ويروي شبّان زاروا المقهى أن لعبة الـ14 هي اللعبة التي تثير حماسة اللاعبين لأنها تفرض نوعاً من التحدي حين يكون من نصيب الفائز مبلغ من الـمال يدفعه الخاسرون.
التحدي إذاً يكون “من سيربح الغلّة” مهما كانت قـــيــــمتها. واللافت فــي هذا المقـــهى وجـــود صـــندوق للتبرعات “يقبع” على طـــاولة محـــايــدة، يـــتحدّى بصغر حجمه دخان السجائر العابق في المكان. وسبب وجوده هنا، أن النقود “تدخله” كل ليلة من جيوب لاعبي الورق، ويعود ريعه لأعمال خيرية.