«أدب» التّيه!

  • 0
  • ض
  • ض

مرة أخرى على شباكنا نبكي/ ولا شيء سوى الريح/ وحبات من الثلج على القلب/ وحزن مثل أسواق العراق. يتولى مظفر النواب استقبالك عند الدخول، ثم يفسح المجال لنزار قباني، فمحمود درويش، فمحمد الماغوط... شريط متحرك من الأبيات الشعرية تحته صورة فوتوغرافية لرجل ينام على مقعد. مهلاً، يبدو هذا المقعد شبيهاً بمقعد الحدائق العامة. والرجل المتقوقع في نومه يبدو متشرداً بلا منزل. وكيف لا؟ فهذا الموقع الشعري مخصّص للتيه بين الأمكنة والعوالم. من نحن؟ باختصار شديد، نحن العصور كلّها... عندنا يجاور العصر الجاهلي ذاك الأندلسي، ويغازل امرؤ القيس المتنبي. وهنا أيضاً يجاور شعراء المشرق هؤلاء في المغرب. موقع “أدب” يتبع التبسيط في التبويب، أبوابه واضحة، تفتحها فترى توثيقاً للشعر العربي في مختلف عصوره ومراحله. وفي التعريف أنّه موقع مستقل يهدف الى توثيق الشعر العربي فقط. هكذا، يطالعنا الى اليسار تقسيم للشعر القديم حسب العصور، فيما خضع الشعراء المعاصرون الى تقسيم جغرافي. كبسة على “شعراء الشام والعراق”، وها هو سعيد عقل يغازل سوزان عليوان... “مُفردٌ لحظُكِ إن سَرّحتِهِ/ طار بالأرض جناحٌ من زَهَر/ وإذا هُدبُكِ جاراه المدى/ راح كونٌ تِلْوَ كونٍ يُبتكَر”

0 تعليق

التعليقات