من غرفة الطوارئ في مكاتب جمعية “بيروت دي سي”، يجري الإعداد لـ“أيام بيروت السينمائية” التي يرفع عنها الستار يوم السبت 16 أيلول، وتتواصل عروضها حتى الرابع والعشرين منه، إذ يختتم بأمسية غنائية لريما خشيش. ويركز المهرجان على السينما العربية الشابة والمستقلّة التي تشكل رهان جمعيّة “بيروت دي سي” منذ تأسيسها.تتوزّع العروض على صالتي أمبير صوفيل (القاعة 6) في الأشرفية، و“ميتروبوليس” في الحمراء، ومنها ما يقدّم للمرة الأولى على الشاشات اللبنانية مثل فيلم الإفتتاح “فلافل” للمخرج اللبناني ميشال كمون...
وفي خانة الأفلام التجريبية اللبنانية، سيكون الجمهور على موعد مع «سفر» (لميا جريج) و“من بيروت مع أطيب التمنيات” (وائل نور الدين) و”منام” (لينا الصانع).
أما حصة الأسد فهي من نصيب الجزائر مع أربعة أفلام أهمها “بلاد رقم واحد” للمخرج رباح عمر ـ زيمش. ومن مصر يشارك فيلم روائي طويل بعنوان “أضرار لاحقة” للمخرج المثير للجدل سمير نصر. وبين الأفلام المغربية “الرحلة الكبرى” (اسماعيل فروخي). فيما يتمثل الجرح العراقي بفيلمين، أحدهما أميركي. ونشير الى “معركة الجزائر” للمخرج الإيطالي جيلو بوتيكورفو (1965) الذي يعدّ من كلاسيكيات الفن السابع، وهو بمثابة تحية الى المقاومة التي واجهت الغزو الإسرائيلي للبنان... ويختتم المهرجان فعالياته بـ“التلفزة جاية” للتونسي المنصف الذويب.