صارت البندورة تنتمي إلى عالم أسماء المواقع الإلكترونية، وصار “بندورة دوت كوم” موقعاً إلكترونياً له عدد كبير من الزوار الأوفياء، يزورونه بشكل منتظم.تدين البندورة إلى شاب لبناني فهو الذي أدخلها العالم الإفتراضي. ودون أن يُعلن عن اسمه عرّف عن الموقع بأنه موقع إلكتروني لبناني.
صورة فنجان قهوة يتصدر صفحة الاستقبال والصفحات الأخرى، وتحتل صورة الفنانة الاستعراضية اللبنانية هيفا وهبي وسط الصفحة مع مقال عنها وعن “جمالها الأخّاذ”. وفي الصفحة الرئيسية أخبار ومقالات عن فنانين أجانب لا يتمتعون بشهرة كبيرة في لبنان، تُعرّف بهم وبإنتاجاتهم. وثمة وصلة مخصصة من الصفحة الأولى للعلاقات العاطفية مع صورة امرأة شقراء مثيرة.
ولد “بندورة دوت كوم” عام 2003 ولكنه اشتهر أخيراً. وقرر منفذه إنشاءه بعدما اكتشف أن “الحياة كابوس مخيف” وكان يعتقد قبل بلوغه سن الرشد أنها عبارة عن أحلام جميلة. ويردد صاحب الموقع في رده على أسئلة زواره بأنه يعمل مع مجموعة من أصدقائه الذين يشكلون “أسرة تحرير الموقع”.
في الموقع وصلات عن المواعيد الثقافية في لبنان، لكنها في الوقت الحالي فارغة على رغم أن مهرجان أيام بيروت السينمائية يبدأ غداً، وتقام معارض صور ولوحات في عدة مناطق وتنظّم أمسيات شعرية وندوات. لكن الموقع لم يهتم لأمرها.
وفي المقابل تحرص “أسرة التحرير” على التذكير بأول ألبوم موسيقي تعدّه “بندورة ميوزيك سي دي” وكان من المفترض أن يطلق في 28 تموز الماضي، لكن لبنان كان تحت نيران العدوان الإسرائيلي ولم تروّج متاجر الألبومات الموسيقية لأعمال جديدة في تلك الظروف. ولم يعلن عن الموعد الجديد لإطلاق الألبوم الذي يتضمن مقطوعات موسيقية وأغنيات لمغنين لبنانيين لا تروّج لهم الفضائيات ومحطات التلفزة اللبنانية.