لم يعد هجوم النقاد العنيف على أغنياتها يقضّ مضجع دومينيك حوراني. فالمغنية وعارضة الأزياء السابقة تعيش هذه الأيام قلقاً من نوع آخر، سببه اتهامها بسرقة 200 ألف دولار وتهديد بنشر صور فاضحة لها إذا احجمت عن تسديد المبلغ.في اتصال مع “الأخبار”، نفت “الفرفورة”، جملةً وتفصيلاً، اتهامات أحد رجال الأعمال الذي يطالبها بإعادة مبلغ مئتي ألف دولار أميركي، “كانت قد استقرضته لإنتاج أعمالها الفنية” حسب قوله. وردّت دومينيك بانفعال شديد: “فعلت أشياء صعبة للغاية في حياتي كي أجمع المال، وأنا اليوم املك الكثير منه. لذا لا أحتاج إلى معونة أحد، وما زلت أتابع مسيرتي الفنية كي أتمكن من مواجهة صعاب الحياة وحدي ومن دون منّة أي كان”.
ولم تنكر دومينيك معرفتها برجل الأعمال المذكور الذي كانت تربطها به علاقة صداقة متينة. واعترفت بأنها تلقّت منه هدية ثمينة لا تتعدى قيمتها عشرة آلاف دولار، في مناسبة عيد ميلادها، لكنها حاولت بعدها إعادة الهدية وإنهاء العلاقة بسبب وقوعه في غرامها. ولم تعد تردّ على اتصالاته الهاتفية، الأمر الذي دفعه الى اتهامها بسرقة مبلغ ضخم لتصوير فيديو كليباتها ونشر بيانات على مواقع الانترنت مسيئة في حقها. أما “من أين لك هذا”، فتجيب بانفعال: “منذ السادسة عشرة من عمري عملت في مجال عروض الأزياء وتصوير الاعلانات التلفزيونية. وبعد سنوات طويلة، جمعت مبلغاً مكّنني من إنتاج أول فيديو كليب “فرفورة” وتبعه “واوا أح”. ثم أحييت عدداً من الحفلات الفنية، وأنتجت ألبومي الكامل “عتريس” الذي اشترته شركة “سمايل” للإنتاج الفني. وقد يزعج نجاحي بعضهم، فترينهم يحاولون بثّ الشائعات لتحطيم صورتي الفنية أمام الرأي العام”.
وأشارت دومينيك إلى أنها تعرضت في الفترة الأخيرة لسلسلة مضايقات، بداية من منع بثّ فيديو كليبها “واوا آح”، على إحدى القنوات الموسيقية بتحريض من فنانة منافسة لها، وسحب الأغنية من الألبوم داخل مصر.
كما كشفت عن تلقّيها تهديدات بعرض صور فاضحة لها على غلاف إحدى المجلات الفنية المحلية إذا امتنعت عن اسقاط الدعوى القضائية المرفوعة على تلك المجلّة. وأوضحت: “في الدعوى القضائية، طالبتُ المجلة بدفع مبلغ سبعة آلاف دولار أميركي، بسبب إساءتها لي، لكن أصحابها رفضوا ذلك. ثم عرضتُ تسوية الخلاف عبر نشر صوري على غلافها في فترات متفاوتة، ورفض الحلّ مرة أخرى. لذا، أصررت على المضي قدماً بالدعوى، فكان ردّ فعل أحد الصحافيين العاملين في المطبوعة أن هددني جدياً عبر تركيب صور فاضحة لي ونشرها على الغلاف”. وبعيداً من المشاكل، تستعدّ دومينيك لتصوير أغنيتها الجديدة “أيّ يا قلبي” تحت إدارة مخرج شاب. وقالت دومينيك: “لن يكون المخرج جاد صوايا، وأنا انفصلت عن مكتبه نهائياً”. وأشارت إلى انه لم يكن يوماً مدير أعمالها بل إن تعاونها معه لم يتعدّ إخراج أغانيها المصورة. ومن المتوقع أن تنفذ دومينيك جولة غنائية تشمل أستراليا الى جانب أحد نجوم “ستار أكاديمي”. وقد أبدت فرحها الشديد بخبر اختيارها لهذه الجولة، لأنها ستكون المرّة الاولى التي تتعرّف فيها الى البلد وتتواصل مع الجالية العربية الكبيرة هناك.
فاطمة...