لطالما ارتفعت أصوات البيئيين سابقاً يدعون إلى ضرورة التخفيف من استخدام السيارات التي تسبب التلوث والاستعاضة عنها بمتعة المشي. وأخيراً وجدت دعواتهم صدى، إذ إن الحصار الذي فرضته اسرائيل على لبنان وضع “الكسالى” أمام الأمر الواقع، فمع أزمة البنزين اضطر كثيرون إلى ركن سياراتهم والقيام بمشاويرهم سيراً على الأقدامقرى الشوف لم تعد تشهد زحمة سيارات.ويقول الموسيقي والناشط البيئي سمير نصر الدين: “أزمة البنزين تغيّر نمط الحياة، ربما لذلك فوائده: رياضة إلزامية. فقدان الوقود دفعنا الى التفكير بالبدائل، المشي مثلاً أو استعمال وسائل تقليدية ومنها الدراجة الهوائية”.
وارتفعت في متاجر الشوف أسعار الدراجات فبيعت الواحدة بمئة دولار بعدما كان سعرها لا يزيد على ستين دولاراً.
(الأخبار)