نقولا طعمة
تتلقّف أنظار المواطنين بريبة رسماً بالطلاء الأبيض لنجمة داود عند المدخل الجنوبي لمدينة طرابلس. ولا يخفي أهالي الشمال إرتباكهم وانزعاجهم من هذا الرسم.
كانت ميرنا في الطريق متجّهة إلى منزلها في الكورة، حين وقعت عيناها على الرسم صرخت: “ما هذه؟ هل هي إشارة للطائرات الإسرائيلية لتقطع الطريق؟ ما معنى أن ترسم نجمة داود على طريقنا؟”.
ولا يبدي مصطفى، عامل محطة البنزين المجاورة للرسم، ارتياحاً وقال: “لا أستأنس بهذا المنظر. إنّه غريب علينا. لقد رسمه جماعة “حزب الله” عندما كانوا يقيمون حملة تبرع للمقاومة. حاولنا ثنيهم. كان عليهم أن يزيلوا الرسم”.
مادونا طالبة جامعية تدعو، كما غيرها من أهالي طرابلس، إلى محو النجمة وتقول: “على البلدية أن تزيل هذا الرسم طالما أنّه يثير حفيظة المواطنين”.