يبدو أن حرب هيفا وهبي مع الشائعات والمجلات الفنية مستمرة بنجاح كبير. إذ تناقلت وسائل الإعلام أخيراً تصريحاً لهيفا قالت فيه: «لم يأخذوا رأيي قبل أن يخوضوا الحرب. لماذا لا نحلّ مشاكلنا إلا بالعنف»؟ وأشارت وسائل الإعلام إلى أن تصريحها ليس سوى انتقاد للمقاومة اللبنانية. وسارع المكتب الإعلامي للنجمة إلى نفي الخبر. وأكد أنها لم تدل بأي تصريح لأي جهة أو وسيلة إعلامية، مشيراً إلى أن انتقاد المقاومة بعيد من «ابنة الجنوب». وأكدت هيفا أن إسرائيل لم تكن تحتاج الى أي ذريعة لتنفيس حقدها على لبنان وارتكاب المجازر. ووجهت النجمة اللبنانية تحية إلى «تضحيات المقاومين الشرفاء في الدفاع عن أرض الوطن». كما استغربت إصرار بعض الجهات على استغلال مأساة الشعب اللبناني فقط للتجريح بها وتشويه صورتها أمام الرأي العام.
ونفت هيفا أيضاً أن يكون المنتج أحمد العريان قد رفض مشاركتها في الأوبريت الوطني الذي يحضّر له في القاهرة. وأشارت إلى أنها تلقت عروضاً عدة للمشاركة في أعمال وطنية لكنها اعتذرت عنها، إيماناً منها بضرورة التحرك في شكل عملي لمساعدة شعب لبنان.
من جهة أخرى، يتردد أن هيفا قد تلغي الجولة التونسية التي تبدأ مساء الاثنين المقبل في حفلة تحييها على مدرج قرطاج بمشاركة فارس كرم. ويعزو هؤلاء رفض هيفا إلى الهجوم الذي تعرضت له أخيراً، وخصوصاً أن فنانين لبنانيين آخرين اعتذروا من متعهدي الحفلات في تونس للغناء هناك، إجلالاً لدم شعبهم الذي سفك. من المتوقع ـــ إذا واقفت هيفا على زيارة تونس ـــ أن تحيي سلسلة من الحفلات مع صابر الرباعي. وكان المطرب التونسي أصدر أغنية عن لبنان ـــ بعد بدء العدوان ـــ لكنهــــــا لــــم تبـــــث على الإذاعــــات حتـــــى اليـــــوم.