ترتفع أصوات أطباء وجمعيات أهلية تطالب اللبنانيين بعدم الإفراط في تناول الأدوية المهدّئة. وحذّروا أيضاً من أن هذه الأدوية لن تمحو صور العدوان من الذاكرة.جمعية “جاد” رفعت الصوت أمس ولفتت إلى خطر ازدياد معدل تناول الأدوية المسكّنة والمهدّئة والمنوّمة وأدوية الأعصاب، وخاصة بعد الحرب الأخيرة وما نتج عنها من دمار نفسي وجسدي ومادي.
وطالب أعضاء الجمعية المعنيين بتنظيم بيع هذه الأدوية ووضعها في إطارها الطبي ومراقبة توزيعها. وحذرت “جاد” من الأدوية التي دخلت الى لبنان تحت شعار المساعدات الإنسانية من سوء تخزينها وتوزيعها، وبخاصة الأدوية التي تحتوي على مواد عالية من المخدّر في تركيبتها.