«اهدنيات» تنطلق الليلة ماجدة الرومي مسك... الافتتاح!

  • 0
  • ض
  • ض

أصبحت ماجدة الرومي «أيقونة» لدى محبّيها، فنجوميتها التي تمتد منذ السبعينيات حتى اليوم، تمثل نوعاً من العودة إلى الأصالة اللبنانية الغنائية. الرومي التي تعتبر واحدةً من أبرز نجمات جيلها، لن تأتي بمفردها لافتتاح مهرجان «اهدنيات» الليلة، بل سيرافقها عدد كبير من الراقصين، والمؤدين والكورال. هذا سيجعل ليلة الافتتاح أقرب إلى «الحلم» منها إلى مجرد افتتاحٍ مهرجان.
طبعاً يبقى السؤال: ماذا ستقدّم ماجدة الرومي في الأمسية؟ هل ستكتفي برصيدها الكبير من الأغنيات التي يحفظها جمهورها ويعشقها، أم أنّها ستعمد إلى تطعيم السهرة بالقديم والجديد؟ لا إجابات واضحة، بل كل ما هناك أنَّها «ستقدّم ليلة من العمر ضمن ساعة ونصف الساعة» وفق ما يخبرنا كريم مسعود وهو من الفريق المعد للمهرجان. ويضيف: «ستغني الحب والوطن، وتوجّه تحية خاصة للبنان ختاماً».

ويؤكد بأنَّه «سيشارك مع ماجدة أكثر من خمسين عازفاً، وفرقة من الدبكة تتكون من 45 راقصاً، يضاف إلى كل هؤلاء الكورال الخاص بالفنانة المتكوّن أصلاً من 25 شخصاً». ويعد مسعود أنّها «ستكون ليلة من العمر، إذ سنشهد عرضاً ضخماً، وقد تم توسيع المسرح من أجله. هي بالنسبة إلى المهرجان من عيار ديميس روسوس، وخوليو ايغليسياس وضيوف المهرجان القدامى».
ابنة المؤلف والموسيقي والمغنّي الفلسطيني الأصل حليم الرومي، عرفت الشهرة صغيرةً (في سبعينيات القرن الماضي)، وسرعان ما طوّرت نفسها لترسيخ أثرٍ غنائي مختلف عن المعتاد اللبناني. قدّمت القصائد الشهيرة، فغنّت نزار قباني («مع جريدة» مثلاً) وأنسي الحاج (ابحث عنّي) وغسان تويني (القلب المفتوح) وهنري زغيب (سيدي الرئيس)، ناهيك بأنّها قاربت ملحنين متميزين أمثال ملحم بركات (اعتزلت الغرام). كذلك، قاربت الرومي القضايا الاجتماعية في أغنياتها كما السياسة، ما ربما خلق مزيداً من الهالة حولها، لكنها في الوقت نفسه بقيت قريبةً من جميع الأطراف السياسية. وبعد أمسيتها الليلة في «إهدنيات»، تشارك في «مهرجان الأرز» ليلة الخامس من آب (أغسطس). أما «إهدنيات»، فيواصل أماسيه مع استضافته النجم العراقي الأشهر كاظم الساهر ليحيي ليلتين (تحديداً في 12 و13 آب). الساهر يعد من الضيوف الدائمين للمهرجان، فحفلتاه هما حضوره الرابع في المهرجان. يملك الساهر رصيداً غنائياً يحفظه الجمهور ومروحة مرنة من الأعمال لجهة تنوّعها وتغطيتها مساحةً واسعة من الأنواع الغنائية. هكذا، نجد القصائد المغناة (مع قصائد نزار قباني والقصائد الفصحى التي اشتهر بها)، والغناء العراقي (مع التراث العراقي الشعبي)، فضلاً عن المصري واللبناني اللذين أجادهما المطرب القدير. «نحن نعتبر الساهر جزءاً لا يتجزأ من المهرجان، وهو يعتبرنا كذلك. هناك نوع من التفاهم المتكامل بيننا في المهرجان وبين المطرب العراقي القدير» يؤكد مسعود، مشيراً إلى أنَّ «الحفلة الثانية قد يعتقد كثيرون بأنها ستكون متكررة بعض الشيء، لكن أؤكد بأنّ الساهر دائماً لديه جديد ويستطيع أن يبهر سامعيه في كل مرةٍ يشاهدونه فيها».

أمسية ماجدة الرومي: 20:00 مساء اليوم ـ «اهدنيات» (اهدن ـ شمال لبنان) ـ للحجر: 01/999666

0 تعليق

التعليقات