«25 يناير» جعلته مصرياً

  • 0
  • ض
  • ض

من دون جنسية محلية، كرّس محمد خان شاشته للمجتمع المصري وهمومه، صانعاً من أفلامه ألبومات للأمكنة والشخوص المصرية. ورغم اختيار أربعة من أفلامه ضمن أهمّ مئة فيلم مصري لدى الاحتفال بمئوية السينما في هوليوود الشرق، بقي محمد خان لفترة طويلة من دون الجنسية المصرية التي منحت له بقرار جمهوري عام 2014، بعد انتظار طويل. رافقت قضية الهوية مسيرة السينمائي الذي ولد في مصر لأم مصرية وأب باكستاني، وبقي يحمل طوال تلك المدة الهوية البريطانية، إذ تحوّلت إلى قضية رأي عام دفعت بمئات المثقفين والكتاب والسينمائيين المصريين لتوقيع بيانات للمطالبة بمنحه الجنسية أبرزها حملة «الجنسية المصرية للمخرج محمد خان» التي تلت «ثورة 25 يناير». الدعوة نفسها أعيدت إلى الواجهة بالتزامن مع افتتاح الدورة العاشرة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي» بعد سنوات من التجاهل لهذه القضية من قبل حكومات مختلفة. وبينما كان يشارك بالمهرجانات السينمائية وينال جوائزها باسم مصر، لم يكن خان يخفي شعوره بالإحباط بسبب حرمانه الجنسية كما عبّر ذات مرّة في بوست على فايسبوك قبل ثلاث سنوات: «إلى من يهمه الأمر، هل من الممكن لحكومة الدكتور الببلاوي أن تمنحني الجنسية وأنا في العقد السابع من عمري قبل فوات الأوان؟».

0 تعليق

التعليقات