■ أعلنت لجنة «مهرجان بعلبك الدولي للأفلام القصيرة»، بالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية، وبلدية بعلبك، انطلاق فعاليات الدورة الأولى من «مهرجان بعلبك الدولي للأفلام القصيرة» (من 8 إلى 11 أيلول/ سبتمبر) في قلعة بعلبك التي تضيء على مجموعةٍ مختارة من 38 فيلماً قصيراً، تمثّل 24 دولة من العالم. وأعربت صاحبة المشروع المخرجة مي عبد الساتر، عن سعادتها لانطلاق هذا المهرجان، ولا سيما مع إشراك المتطوعين الشباب في أنشطته، مشيرةً إلى أنه في شهر نيسان (أبريل) الماضي أُنشئت حملة تمويل جماعي عبر منصة «ذومال» الرائدة في العالم العربي في تمويل المشاريع الإبداعية العربية، وأضافت: «في دورته الأولى، ستُعرض مجموعة أعمال تشتمل على الأفلام الخيالية، والأفلام الوثائقية، والرسوم المتحركة.

كذلك تسعى اللجنة إلى أن يشكل المهرجان لهذا العام عاملاً مساهماً في إعادة السينما إلى بعلبك، وتغيير الصورة النمطية عنها خصوصاً، وعن منطقة البقاع في لبنان عموماً». وأشادت بتعاون لجنة التحكيم لهذه الدورة، المكوّنة من: الممثلة جناح فاخوري، النجم مجدي مشموشي، الممثلة دارين حمزة، مدير التصوير ميلاد طوق، والمخرج هادي زكّاك (الصورة). يفتتح «مهرجان بعلبك الدولي للأفلام القصيرة» يوم الجمعة 8 أيلول (سبتمبر)، عند الساعة 6:30 مساءً، مع فيلم ترويجي للمهرجان، وكلمة لبلدية بعلبك، وكلمة لمؤسسة المهرجان، على أن يستمتع الحضور بعدها بمشاهدة مجموعة متنوعة من الأفلام القصيرة، يومياً، بدءاً من الساعة 7:30 مساءً.
وستعلن لجنة التحكيم في «مهرجان بعلبك للأفلام القصيرة» أسماء الفائزين بالجوائز الآتية: أفضل فيلم قصير، أفضل فيلم وثائقي قصير، أفضل فيلم رسوم متحركة قصير، أفضل تصوير سينمائي، أفضل تمثيل، وأفضل سيناريو. يذكر أن الدخول مجاني لجميع العروض، خلال أيام المهرجان الأربعة، وتتوافر تذاكر النقل.
[email protected]

■ أعلنت جمعيّة «نَفَس» إقامة النسخة الرابعة من مهرجان بيروت لليوغا، بعنوان «خُود نَفَس» في ميدان سباق الخيل في بيروت في 16 أيلول (سبتمبر) 2017.
وقالت مؤسِّسة المهرجان ورئيسة الجمعيّة دلال حرب، إنّ «النسخة الرابعة من هذا المهرجان تتوّج الجهود التي بُذلت خلال السنوات الثلاث الماضية، إذ تنطلق فعاليّاتها هذه السنة من قلب العاصمة بيروت، بمشاركة عالميّة من معلّمي اليوغا المتمرّسين».
وسيقدم أكثر من 20 معلّماً ومعلّمة يوغا، لبنانيّين وأجانب، صفوفهم للجمهور بحسب مدارسهم ومناهجهم المختلفة التي تناسب كلّ الأعمار والمستويات. كذلك فإن برنامجاً حافلاً في انتظار الآباء والأمهات وأولادهم في فُسحة الأطفال، حيث يمكنهم المشاركة في صفوف اليوغا للعائلة ونشاطات متعدّدة مصمّمة خصيصاً لهم مع خدمات حضانة مؤمّنة من قبل اختصاصيين في هذه المجال.
بالإضافة إلى فُسحات اليوغا والتأمل والغذاء الصحي، خصّصت النسخة الرابعة من مهرجان بيروت لليوغا مساحة للتبادل الفكري في فُسحة المعرفة التي تقدّم محاضرات وورشات عمل متتابعة حول مواضيع تتعلّق باليوغا، على سبيل المثال لا الحصر: اليوغا وتأثيرها الإيجابي في الأمراض المزمنة، الطاقة الأنثويّة ومفهومها بحسب فلسفة اليوغا، صفّ يوغا تعريفيّ خاصّ بالمبتدئين...
تجدر الإشارة إلى أن المهرجان يُقام بالتعاون الوثيق مع نقابة معلّمي اليوغا في لبنان التي أُقرَّت عام 2016 وترأسها معلّمة اليوغا كارلا مكرزل.
كذلك إنّ جمعية «نَفَس» غير الهادفة إلى الربح لا تزال ملتزمة تحقيق أهدافها في النشاط الخيري والبيئي، فتعود ألفا ليرة من ثمن كلّ بطاقة مبيعة إلى منظّمة الصليب الأحمر اللبناني. وكما في كلّ عام، يعمل المهرجان على تحقيق مبادرة «صفر نفايات»، حيث سيُعمَل على فرز جميع النفايات خلال اليوم.
www.beirutyogafestival.com