لا يزال قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إعلان القدس المحتلة «عاصمة لإسرائيل» ونقل السفارة الأميركية إليها، يحتل حيزاً من أعداد «مجلة الدراسات الفلسطينية» الفصلية، إذ يتصدّر غلاف عددها الجديد الذي يحمل الرقم 114 عنوان «القدس في عين العاصفة». يتحدّث نظمي الجعبي في مقاله عن الرؤية لمستقبل القدس المحتلة عبر قراءة نضال أهلها وصمودهم ومقاومتهم. وهناك أيضاً ثلاث مداخلات عن هذه المدينة، الأولى ضمن تقرير لمهند عبد الحميد بعنوان «تحيا القدس في المتحف الفلسطيني»، فيما يستكمل عبد الرؤوف أرناؤوط في فضح الممارسات الإسرائيلية فيها ضمن تقرير «تصعيد إسرائيلي على مسارات متزامنة في القدس بعد قرار ترامب». أما شفيق المصري، فيكتب عن «القدس في القانون الدولي».
في هذا العدد، تفرد المجلة ملفاً أعدّه الروائي الفلسطيني أكرم مسلم عن التجربة الأدبية للراحل حسين برغوثي، يتناول فيه جوانب من سيرته وفكره وإنتاجاته الأدبية. وفي سياق آخر، وضمن باب «مقالات»، يسأل ميشال نوفل: «ماذا تغيّر في الشرق الأوسط، بعد تفكك النظام الإقليمي العربي؟»، في الوقت الذي يتطرّق علي الجرباوي في مقاله إلى «إسرائيل والحكم الذاتي لفلسطين : المفهوم وصلاحية النموذج».
في باب «قراءات»، تضيء «مجلة الدراسات الفلسطينية» على ثلاثة كتب، هي: «فلسطين في الكتابة التاريخية العربية: دراسات في حالة البحث» لماهر الشريف (بالعربية)، و«إعادة تعريف الإبادة: الاستعمار الاستيطاني، والموت المجتمعي، والتدمير البيئي» لداميان شورت (بالإنكليزية)، و«دلعات أحد المواقع في لبنان: من قصص الحرب المنسية» لموتي فيلدمان (بالعبرية).