جورجيت سبات التحقت بحبيب العمر

  • 0
  • ض
  • ض
جورجيت سبات التحقت بحبيب العمر

أول من أمس، ووريت الفنانة اللبنانية القديرة جورجيت سبات الثرى في «مدافن مار متر» (الأشرفية) بعد صراع طويل مع مرض عضال. الناظر في سيرة سبات أو «جورجيت ثابت» كما هو متداول في عالم التمثيل وتترات المسلسلات، يلحظ بوضوح طغيان حضور زوجها الراحل الكوميديان المصري الشهير عبد السلام النابلسي على مسارها المهني والشخصي. صحيح أن سبات تركت بصمة لافتة في الدراما المحلية اللبنانية، وكانت وجهاً معروفاً في العديد من روائع كلاسيكيات الزمن الذهبي، والأعمال الدرامية الشهيرة على سبيل المثال: «البخلاء» (1983)، «ناطور الحارة» (1975)، «المغامرة» (1978)، «آلو حياتي» (1974)، و«الدنيا هيك» (1976).. إلا أنه بعيد وفاة زوجها عام 1968، دأبت طوال أحاديثها التلفزيونية لا سيما على الشاشات المصرية، على استذكار قصتهما معاً، وكيف جمعهما الحب، رغم فرق العمر بينهما (ما يقارب 50 عاماً)، والديانة أيضاً. قصتهما التي وصلت الى حدّ القصص الخيالية، لا تتردد جورجيت في إعادة سردها بكل حب واهتمام في الميديا العربية، عندما هاتفت النابلسي، أشهر عازبي السينما المصرية، إبان مجيئه الى بيروت في الستينيات، رداً على كلام استفزها منه عندما قال: «ما تخلقتش البنت الي انا عبد السلام النابلسي أتجوزها». هكذا، تحوّلت سلسلة المكالمات الهاتفية بينهما الى لقاء شخصي، لم يأخذ سوى خمس دقائق ليعرض عليها الزواج، وإذ قال لها ممازحاً: «دي فرصة عمرك ومش هتكرر». وفعلاً تزوجا في فيلا الموسيقي الراحل فيلمون وهبي صديق الكوميديان الشهير، عام 1963، وظلا معاً الى حين وفاته عام 1986، ولم يرزقا بأولاد. ومع رحيل الممثلة الشابة، التي تتقاطع ملامحها مع الفنانة الراحلة هند أبي لمع (جمعتهما علاقة صداقة متينة)، تطوى صفحة ذهبية في الدراما اللبنانية، اقترنت بأشهر قصة حب في ذاك الزمن.

0 تعليق

التعليقات