مرة جديدة تثير الإعلامية الشهيرة في شبكة «إم. إس .إن. بي. سي» الإخبارية الأميركية، راتشيل مادو، الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي. بعد الضجة التي أثيرت حول ردة فعلها الصادمة إزاء إنتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لم تتمكنّ أشهر المذيعات الأميركيات، من تماسك نفسها أخيراً، على الهواء، لدى قراءتها خبراً عاجلاً آتياً من وكالة «أسوشيتد برس»، مرفقاً بتقرير مصوّر يوثق عملية فصل أطفال رضّع عن ذويهم على الحدود المكسيكية -الأميركية، موضعين مع غيرهم من الأطفال ضمن قفص حديدي ضخم، تنفيذاً لقرار ترامب القاضي بعدم «التسامح مع اللاجئين غير الشرعيين». الصور التي هالت مادو، أربكتها مباشرة على الهواء، فظهرت في حالة مزرية، باكية، وحاولت مرات عديدة مقاومة دموعها، إلى أن قررت إيقاف فقرتها بعدما عجزت عن السيطرة على نفسها.يذكر أنّ ترامب الذي أصدر قراراً بفصل الأطفال عن ذويهم، في هجرتهم السرية الى الولايات المتحدة الأميركية، تراجع عنه اليوم، بعدما حجز أكثر من ألفي طفل عند الحدود مع المكسيك. وقد عملت السلطات الأميركية على تفرقتهم عن ذويهم، إذ أرسلت الآباء إلى السجن، والأبناء الى ملاجئ خاصة، هي أقرب الى أقفاص توضع عادة للحيوانات.