بيار الضاهر لم يعد يعرف ما يريد. لا نكتب هذا الكلام من باب النقد حتّى، بل في معرض البحث عن أسباب تخفيفيّة لرئيس مجلس ادارة lbci، بعد الخطأ الوطني والأخلاقي والسياسي والمهني (وحتّى التسويقي) الفظيع الذي ارتكبته محطّته ليلة الأربعاء في نشرة أخبارها المسائيّة. كان فريق lbci ذلك المساء، بقيادة آمال شحادة، في ضيافة… قاعدة لسلاح الجوّ الاسرائيلي.
كلا، ليست مزحة، ولا شائعة، ولا دساً رخيصاً، كما كنّا نتمنّى، بل «سبق صحافي» من الصنف الممتاز. وخطوة جديدة، مقلقة وفاجرة، في المشهد الاعلامي اللبناني، لخلق حالة تطبيعيّة سافرة مع العدوّ، وتحويل محطّات لبنانيّة لها حيثيّتها ومكانها وجمهورها، إلى علبة بريد رخيصة أو بوق ـــ لكي لا نقول مطيّة سهلة ـــ للبروباغاندا الاسرائيليّة في عقر دارنا، ولسياسة التهديد والترهيب والحرب النفسيّة على الشعب اللبناني ومقاومته.
المشهد يصعب أن يتخيّله عقل أو يقبله منطق. هكذا وبكل بساطة تُختصر المسافة بين كسروان وشمالي فلسطين المحتلّة، بين أدما و«قاعدة رامات دافيد» لسلاح الجو الاسرائيلي؟ وتدخل كاميرات lbci إلى قاعدة عسكريّة اسرائيليّة كأنّها تدخل إلى مدينة الملاهي، وتنقل تصريحات وتهديدات قادة عسكريين لدى العدو كأنّها تقوم بمهمّة روتينيّة. كاميرات تصوّر بإعجاب شديد، ومن دون أن يرفّ لها جفن، الطائرات التي أفرغت حمولات حقدها وبربريّتها على لبنان في تمّوز ٢٠٠٦، وأفرغتها قبل ذلك، وتفرغها كل يوم على غزّة وسواها من الأراضي العربيّة. تصوّر الكاوبوي الصهيوني يترجّل من الـ «أف 16» قبل أن يقترب من الكاميرا ويبلغنا رسالة التهديد والوعيد. هكذا تعطي شاشة lbci حق الكلام لقائد قاعدة جويّة اسرائيليّة ليحذّرنا ويرعبنا. وبعد القاتل اللطيف المعتمر خوذة Terminator، يتواصل الدرس مع العبقري أفيخاي أدرعي المكلّف نقل «خطاب الاعتدال والسلام»، وبلغة الضاد، إلى الاعلام العربي، فيكشف لنا بدهائه المعهود مخططات «حزب الله»، مستخلصاً: «اسرائيل لا يمكن أن تقبل ذلك». طيب عال، إسرائيل معذورة، بس الشيخ بيارو كيف يسعه أن يقبل ذلك؟ وآمال شحادة، ماذا عن آمال شحادة؟ هل «تؤدي مهمّتها فقط»، كما ادعى عملاء النازية في معرض دفاعهم خلال محاكمة نورمبرغ؟ تستمع إلى صياغة الفويس أوفر، ونبرة صوت آمال شحادة ـــ التي كسبها بيار الضاهر من صفقة «الحياة»/ lbc ــــ فيخيّل إليك أنّك تسمع محطّة اسرائيليّة. مسكين مجدي الحلبي «مراسل» Mtv، فهو يبدو نعجة مسالمة مقارنةً بها. كل ذلك يجري على المحطّة الملوّنة التي راهنّا على خروجها إلى الخطاب الوطني الرحب، تاركةً لمحطّات أخرى بذلتها الدامية القديمة.
ماذا يريد بيار الضاهر لمحطّته؟ خلناه مشغولاً بمنافسة «الجديد»، فإذا به يقلّد Mtv. خلناه مهتماً بنفح روح اجتماعيّة مطلبيّة في جسد محطته، وتلوينها بهويّة عربيّة، وفتحها على جمهور متعدد الآفاق خارج الغيتو الانعزالي… فإذا به يحنّ إلى زمن كان أرييل شارون يتناول طعام الغداء في الأشرفيّة Au Vieux Quartier كأنّه في إحدى مزارع الأفوكادو التي يملكها في فلسطين المحتلّة. هل سيطالعنا اليوم سيّد أدما بملابس الهيبيز وقد تدلّت من رقبته قلادة peace & love على طريقة زياد دويري، الذي عاد من تل أبيب ليقول «أنا فنّان لا دخل لي بالسياسة»؟ هل سيفاجئنا بمزحة من نوع: «مهمّة الاعلام تتجاوز الحدود والخنادق»؟ لا يمكن التعامل بخفّة مع تقرير آمال شحادة الاسرائيلي على lbci. فهو خرق سافر للقانون اللبناني، بل تعامل موصوف مع العدو، وعلى الضاهر أن يتحمّل مسؤوليّاته ويواجه الرأي العام. ننتظر منه أن يطلّ في نشرة أخبار الثامنة ليعتذر شخصيّاً ـــ وجَلّ من لا يخطئ ـــ عن هذا التسرّع الذي ينمّ في أفضل الحالات عن قلّة نضج، وقلّة مسؤوليّة. وأن يتعهّد عدم تكرار هذا الخطأ، وعدم استلهام تقاريره في فلسطين المحتلّة مستقبلاً، من توجيهات «جيش الدفاع الاسرائيلي» كما يسمّيه عرّاب آمال شحادة أفيخاي أدرعي. تلك حرب مصيريّة ومعركة وجود لا تسمح بالخفّة أو بالشطارة، ولا تحتمل أي تساهل.
يمكنكم متابعة بيار أبي صعب عبر تويتر | PierreABISAAB@
43 تعليق
التعليقات
-
إلى أين يأخذنا بيار الضاهر؟ 3والفرق مثلا, بين تقرير يروج "لبأس سلاح الجو الصهيوني" وتقرير "تاريخي" بث ليلة أول يوم (أعتقد) بدأ فيه مسلحوا التطهير المذهبي إطلاق النار على أرجل العمال الساعين على رزقهم..تقرير يرجع جذور الخلاف بين جبل محسن وباب التبانة, إلى وقوف جبل محسن في الحرب الأهلية إلى جانب النظام السوري, ووقوف "طرابلس" (وكأن جبل محسن ليس من طرابلس) إلى جانب "القضية الفلسطينية" (وليس فتح أو عرفات!) تقرير طويل أعقب مباشرة ذكر حادثة إطلاق النار مع بعض الصور بسرعة وعجلة واستخفاف! الفرق بين التقريرين بالنسبة "لإسرائيل", هو نفس الفرق في أن تخيرها بين أن تقوم بنفسها بشن حرب على لبنان, وبين أن تتفرج على اللبنانيين وهم يتقاتلون فيما بينهم ويؤدوا المهمة عنها!! -ليس المهم إن حضر فلان وغاب علان وناوب علاك اللبان, يمكننا وهو أضعف الإيمان, أن نطالب بتطبيق قانون الإعلام في لبنان, وفيه إنذار ثم غرامة ثم إقفال ثم حبس..على التعامل مع العدو وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية..والأمران سيان, ولا ضرورة للتحريض الدموي والإعدام! وبما أننا كنا وما زلنا في غابة من أرز وسنديان, فعلى الأقل لا تخرجن علينا إحداهن بمانشيت "«إسرائيل» تروّج لنفسها.. و«أل بي سي» كادت تأكل الضرب", تخفيفي مستهتر وتعبان!
-
إلى أين يأخذنا بيار الضاهر؟ 2 وكذلك فإن `سعودة` الأخبار والبرامج السياسية و`بندرتها` بطريقة فاضحة, نزلت بنشرات قناة المستقبل وبرامجه السياسية إلى أسفل ترتيب نسب المشاهدة وبالتالي نسبة التأثير في لبنان ومحيطه.. طبعا في حقيقة ما يبخ ومحصلته ليس هناك فرق كبير, كما ليس هناك فرق كبير مثلا بين ما يريده "جعجع + بندر + إسرائيل وبين/= ما تريده السفارة في عوكر", أو كتشبيه آخر, ماذا كان الفرق في حقيقة ومحصلة ما فعلته قناة العربية أو وصال بالعالم العربي, وبين ما فعلته الجزيرة؟ الفرق كان في كم/حجم التأثير لصالح `الكيفية` التي اتبعتها الجزيرة منذ تأسيسها وحتى بداية "الربيع العربي" طبعا, وليس في النوع فثلاثتهن كن أسلحة دمار شامل لصالح العراب نفسه! لا, لا تقولوا لقناة إدعت أنها "لكل الألوان" قبل وبعد حملة تسويقية إعلانية إبهارية! : يرزقك الحج والجزيرة متراجعة من 40 مليون مشاهد إلى 5 ملايين, فأولا أين ذهب أغلبية ال35 مليون فرق إلا إلى قنواتهم المحلية؟ وثانيا يعني "يا ما شاء الله" عليه الوعي العربي عموما واللبناني خصوصا, "كم أثبت مرارا وتكرارا استعصاءه عن الإنخداع بالخداع والتوجيه الإعلامي, حد تزهيد المخادعين حتى عن محاولة تجديد أساليبهم في الخداع"!! تقرير الLBC موضع الجدل, كان على الأرجح دعسة ناقصة وكبوة حصان, ولكن بمعنى استعجال قطف الثمرة قبل نضوجها ربما, أو بمعنى جس نبض ساحة أرهقتها ومزقتها وألهتها..نواشر الفتنة السنية الشيعية, والLBC تتصدر تلك الناشرات في لبنان حاليا! ببرامجها السياسية وتقاريرها الإخبارية ذات الصلة, الحاذقة المشغولة بذكاء المحرضة على الفتنة بمعظمها, خصوصا المتصلة بالوضع السوري وتداعياته في لبنان..
-
إلى أين يأخذنا بيار الضاهر؟ 1 لو كانت الB في الLBCI تدل على الحرف الأول لإسم شخص معين, لدلت على `BACHIR` مؤسسها الأول, وليس على `BANDAR` المستفيد الأول حاليا منها! ولكنها قالت وما زالت تقول لنا يعني الLBC, أنها يعني الB هذه, تدل على إرسالها `Broadcasting`, ولكن هناك من لا يصدقها فيما تدعيه, ولكن من هم أصلا وما خطرهم هذه الأيام؟! ما هم إلا مشاهدون يشاهدونها "بعين ايديولوجية" تأخذ بعين الإعتبار الأولي الأساسي..الإنقسام العامودي السياسي الوطني المصيري..بين محور المقاومة والممانعة وبين محور أميركا "المعتدل" وصحيح أن طريقة "عينهم الإيديولوجية" هذه في النظر إلى الأمور, أصبحت بفعل رياح "الحرية والحريات والتحرر.." كما قيل لنا, أو "ريح التغيير" كما قال لنا "العقارب" على أنقاض جدار برلين في ال1991, وصولا إلى "نسمات الحرية التي كسرت حاجز الخوف" كما قال لنا وفلقنا مللا من ببغائيته, المنظرون `للوهابية الثورية` "النيوإسلاميون والنيويساريون والنيوليبراليون.." منذ ال2011 إلى الآن! المهم أصبحت "بالية خشبية مؤامراتية ستالينية شبيحية..الخ" أكل عليها الزمن كبسة وشرب كوكا كولا, وأصبحت موضع تندره وسخريته! ولكن لا يهم, أصلا من قال أن الترميز بـأخذ الحرف الأول من الكلمة, هو قانون سماوي؟ هكذا نستطيع أن نجد حلا لمشكلتنا مع حرف الB هذا ونشتقه من كلمة `Embassy` التي هي مظنته! لأن طريقة الLBC قبل ال1991 في بخ الأخبار هي طريقة الMTV اليوم, وهذه الأخيرة لولا اختيارها الموفق جدا لمذيعات نشراتها:) لاقتصر مشاهدوا نشراتها العنصرية الطائفية تقريبا ربما على جمهور حراس الأرز والأحرار والقوات..والنازيون الصلع إذا وجدوا أيضا!
-
نيشن صح استاذ بيارالسؤال يجب ان يكون الى اين ياخذنا صاغية .. اليس هو المسؤول عن نشرات الاخبار وما يعرض خلالها ؟؟
-
" نبرة صوت " اسرائيليةانا كفلسطيني أقول بانة ليست غريبة علينا " نبرة صوت " المراسلة أمال شحادة فهي تنتمي لحزب يهمة مستقبل الكيان الصهيوني ويخاف علية أكثر بكثير من خوفة على مستقبل شعبة وأمتة ولذلك فهي عندما تنقل التهديد تنقلة بنبرة من يدافع عن معتقداتة وعن شيء عزيز علية .
-
يا محلى الشاي بمرجعيونكان ناقصنا بعد ما بكفينا دتعش واخواتها واوباما واساطيلو وجعل شمال لبنان وبقاعو الشرقي محافظات سورية بسكان بيدعو انو لبنانية وبيامنو بنهائيه الكيان والدولة بكل مؤسساتها عم تتفرج واليوم مشايخ البقاع بلفم الملان عم يغطو الانتحارية وبدعمو الثورة السورية (يعني داعش والنصرة والجبهة الاسلامية) يعني رايحيين علخراب والناس راجعه
-
التطبيع الإعلامييبدو أننا مقبلون على حملة واسعة من التطبيع الإعلامي، وقد لفتني منذ أسبوع تقريبًا فيديو قصير عرض على MBC يروّج لزياد دويري بوصفه مخرجًا لبنانيًا "مبدعًا". لم يأت التقرير على ذكر العمل الذي صوّره في الكيان الإسرائيلي بالطبع، فنحن لم نصل إلى هذه المرحلة...
-
عن اسم القاعدة الجوية المذكورة في هذا المقالهذه القاعدة هي قاعدة جوية أقامها سلاح الجوي الملكي البْرتي في فلسطين في فترة الحرب العالمية الثانية في أراضي قرية شحمة العربية التي تقع في قضاء مدينة الرملة. وكان السلاج الجوي البرتي المذكور يسميها قاعدة شحمة الجوية. وقد وضع الصهاينة بعد تسلمهم هذه القاعدةمن سلاح الجو البرتي في عام نيسان عام 1948م هذا الاسم الاغتصابي اليهودي-الصهيوني عليهاوعلى المستوطنة التي أقاموها على أراضيها. للعلم والتذكر. إن شحمة تبعد عن قريتي ومسقط رأسي أقل من عشرة كيلومترات. ولي في في طرافها ذكريات صبى ومرح ولعب بعي المدى. وإن وضع اسماءغريبة بدل أسماءأصلية على أماكن لا ينشئ حقوق ملكية فيها للواضع المغتصب. إنها قرية شحمة العربية وليست ربوة دايفيد اليهودي الآتي من ألمانيا أو بولندا أو أكرايينا للستيطان في أراض عربية بغرض استلابهاوإجلاء أهلها عنها بعون وتسليح وحماية قوى العتو الأميركي-الأوروبي المعتدية. وأتمنى على جريدتكم الغراءأن تراجع خرائط (فلسطين)للاستدلال على الأسماء الحقيقية للأماكن حين تعرض لها أسماء يهودية-صهيونية موضوعة على أماكن عربية فيها في المواد الأخبارية، لكي تحيي الأسماء المطموسة لقرانا في ذاكرة الأجيال الوليدة من أمتنا التي أكثرها لا ينسون حقوقهم ويعملون على استنقاذها بلا كلل. مع جزيل الشكر وأطيب التمنيات.
-
"أل بي سي آي" على خطى ... "الجزيرة"!تُكرر محطة "أل بي سي آي" تجربة "الجزيرة" القطرية في التطبيع مع العدو أو "الجار" كما يحلو لبعض رجال السياسة اللبنانيين القول. من الواضح أن دخول القاعدة العسكرية الجوية الإسرائيلية هدفه الدعاية لتفوق العدو وتوجيه رسائل للداخل اللبناني والعربي وبخاصة للمقاومة بان ذراع إسرائيل طويلة، وللتاثير النفسي والمعنوي على الشعوب العربية التي تواجه اشرس هجمة تكفيرية ستعيدها قروناً فلى الوراء. الأمر ليس خطأً بل خطيئة وطنية وأخلافية وسياسية ومهنية بكل المعايير. فقدت "الجزيرة" صدقيتها وتراجع عدد مشاهديها بعد انطلاقتها الهائلة بعد افتضاح أمرها كمنبر للفبركة الإعلامية الهوليودية وتحريف الحقائق وكي الوعي العربي باستضافة العدو وإقحامه غرف نومنا وإظهار أن التعامل معه ليس ممكناً بل مطلوباً أيضاً. أمام "ال بي سي آي" فرصة للاعتذار ومراجعة موقفها فهل تفعل؟
-
ان لم تستحي فافعل ما شئت .ياان لم تستحي فافعل ما شئت .يا عيب الشؤم بس الحق على الناس اللي بتابع هيك محطة عبرية والحق على الدولة التي لم تتحرك وتقفل هكذا محطة لأن هذه الحادثة بعيدة عن ما يسمى الحرية والدمقراطية وهذا ليس غريب عنها لأن تاريخها حافل لمن يذكر ولا يتناسى آخ يا بلد ...... سامحونا يا شهداء لبنان
-
بحياة ربك بيار أبي صعب بدكبحياة ربك بيار أبي صعب بدك اعتذار منه ، وكأن الأمر خطأ بسيط !! وكأن سوابقه على ذات المحطة من تسميات جيش الاحتلال بجيش دفاع وغيرها على لسان المذيعة نفسها وإن لم تسمع بالأمر فعليك بالمقال ( جارك المقال ومش كتير بعيد ) تحت مسمى مقالات ذات صلة ،، الأمر ممنهج وهو أكثر من خطأ تطالبون فيه باعتذار ، ننتظر ابراهيم الأمين ليصب جام غضبه على المحطة وليس اعتذار فقط ،، اعتذار يا بيار !!!!!!!
-
يجب ان تُرفع دعوة في حقيجب ان تُرفع دعوة في حق الـlbci وبحق بيار ضاهر وكل الاخارين المسؤولين عن ما حصل. شيئ خطير جداً وعار قبيح.
-
نفس ال lbciدخلك هي ذاتها محطة ال lbci اللي كانت بحرب تموز 2006 تبث مباشرة من لبنان و تقول بأنها رصدت صورايخ لحزب في المنطقة الفلانية و الفلانية
-
مطالبتك لهم بالاعتذار مبالغمطالبتك لهم بالاعتذار مبالغ فيها قليلا ليس من جهة أنها واجبة تجاه الشعب اللبناني والوطن المهدد باستمرار والتاريخ المتعب من كثرة المجازر والانتهاكات الاسرائيلية؛ ولكن من جهة أن جماعة الlbci يحاولون الانسجام مع أنفسهم، يحاولون إظهار ما جاهدوا كثيرا في إخفائه فلم يفلحوا وهو إصرارهم على أن إسرائيل صديق وسوريا عدو، أميركا ملائكية وإيران دولة الشياطين، المال سعودي والثاقافة انفتاحية انبطاحية والهوى هوى 14 آذار، والعداء للمقاومة ولتاريخها ولتضحياتها ولجمهورها بل ولكل ثقافتها عداء يكاد لا يخفى، وليست هي القناة الوحيدة، ربما أن الإسرائيليون اعتادوا هذا النوع من التطبيع الذي يشبه في خلسته وتسلله تطبيع الأفاعي والذي كانت رائدته قناة الجزيرة، لكن الجزيرة الآن ليست في أفضل أحوالها عربيا، فهم يبحثون عن بديل إعلامي يحل محلها في جلب وجوه الصهاينة الكريهة وفرضها على المشاهد كرها ليأخذ تصريحات وآراء من قاتله وقاتل أجداده وجيرانه وأهل وطنه، إنها صفاقة وخيانة لكن للأسف لا مكان لمفردة الخجل في قواميس هؤلاء القوم.
-
حرباءمن زمان الجديد سقطت و ال LBCI قامت بس شكلوا مافيه شي بيدوم. ألوان LBCI اللي شفناها قوس قزح اكتشفنا انها ألوان الحرباء! هيدا كمين وفخ نصب المشاهدين ونعيش وناكل غيرها. يجب اعادة النظر.
-
بل تلك عمالة وخيانة عقوبتهابل تلك عمالة وخيانة عقوبتها الإعدام.
-
دخل اليهود أعلامناما دخل اليهود من حدودنا و انما.. تسربوا كالنمل..من عيوبنا. انه لمن المعيب حقاً ان تنقل وسيلة أعلام تدعي أنها لبنانية،وجهة نظر القاتل! على بيار الضاهر الاعتذار علناً من الجمهور اللبناني والعربي وان يحرص بالمستقبل ان لا يتحول إلى ناطق رسمي بأسم الكيان الإسرائيلي! تراه هل يفعل؟
-
العمالة في الدملا يمكن للمرء ان يتفاجأ إن عرف أن السيد بيار الضاهر ينتمي لمدرسة بشير الجميل وكان احد أعضاء القوات اللبنانية وقاتل في صفوفها. من يتابع تغطية ما يجري في سوريا يرى التحيز الكامل للمقاتلين ضد الحكومة منخلال التقارير والمقابلات وخصوصا مخيم اليرموك.
-
ألمؤسسة ألصهيونية للإرساللِماذا ألعجب وهي ألمؤسسة ألصهيونية للآرسال منذُ نشأتّها ولغاية هذا أليوم لم تتغير لحظة واحدة، لِذالك لا ضرورة للعِتاب!!!!
-
lbci بقيادة آمال شحادة، في ضيافة… قاعدة لسلاح الجوّ الاسرائيليتعلمنا منذ استلم من يملك المال إدارة السياسة في العالم أجمع، أن لا مبادئ ولا قوانين ولا أوطان تعلو عن الهدف الوحيد وهو الكسب كيف ما كان ، والشهرة من أين ما أتت. أما في لبنان، المهم هو نيل إعجاب المضللين الذين لم يتربوا على المبادئ الوطنية ولكن على قاعدة الطائفية و بالتالي العدو ليس من اغتصب الارض العربية بل طوائف، ولو لبنانية، لم تشاركهم رؤياهم في السياسة.
-
خالد صاغيه "والمبادئ"مش هاي هيي المحطة لي راح خالد صاغيه عليها حفاظا على مبادئه؟؟
-
LBCI في إسرائيلمن أصلك عوجا. وحطوا ذبل السبع في القالب 40 سنة. والقالب غالب. ويللي متلنا تعوا لعنا...إلخ إلخ.
-
لم يخطئ المثل الانكليزي قولهلم يخطئ المثل الانكليزي قوله لا يبدل الفهد جلده الارقط
-
" نبرة صوت " أسرائيليةليس غريبا لنا نحن عرب ال 48 ما فعلتة وما ستفعلة أمال شحادةفهي تنتمي ال الحزب الشيوعي الاسرائيلي اللذي يعد من أحجار أساس الحائط الصهيوني وهؤلاءومن ضمنهم امال شحادة يعتبرون ان الكيان الصهيوني هو حامي حماهم ومصيرة أهم بكثير من مستقبل شعبهم وامتهم ولذلك يهمها جدا ان تنقل التهديد لكل من يتجرا على التحدي والوقوف ضد حامي حماها الصهيوني وقد بان ذلك من "نبرة صوتها ".للتأكيد على ما قلت أود ان انقل للقراء المعلومة بأن امال شحادة كانت من المرشحين بقائمة" الجبهة"وهي تابعة للحزب الشيوعي الاسرائيلي للأنتخابات لعضوية بلدية الناصرة وعندما خسروا الانتخابات بفارق 22 صوتا استأنفوا الى المحكمة طالبين أحتساب اصوات بعض جنود بالجيش الاسرائلي المؤيدين للجبهة والحزب الشيوعي.
-
لماذا الاستغراب؟؟؟ ما دامت اللماذا الاستغراب؟؟؟ ما دامت ال ل.ب.سي. تقول عن الشهداء قتلى!!!! هنا الاختلاف فهم لا يعتقدون بالمقاومة ولا بان اسرائيل عدوة كما الكثير في لبنان وهذا الاختلاف هو جوهر اختلافنا في لبنان...بأس هذا البلد
-
خليهمحسنا فعل ، ووقع في شر أعماله ، وهكذا يكون شهد شاهد من أهله. بعد هذا التقرير هل يستطيع احد ان يبرر لنا لماذا على حزب الله ان يسلم سلاحه ما دام الإسرائيلي يحدد ويتوعد ... إلا اذا اللهم كفوا بالمنطق الأعوج ان إسرائيل لطيفة ومحبة وتريد السلام بس هو الحزب بسلاحه يستفزها
-
ماذا عن؟؟عزيزي بيار، لا أحد يشك في وطنيتك وفي اخلاصك. وهذا واضح من حرصك على ادانة أي نوع من أنواع التعامل مع العدو الصهيوني. ولكن انت تعلم، وأنا أعلم، والقراء يعلمون ان المسؤول المباشر عما يرد في نشرات الأخبار التلفزيونية هو المسؤول عن قسم الأخبار. وأنت تعلم، وأنا أعلم، ومعظم القراء يعلمون من هو المسؤول عن قسم الأخبار في محطة أل بي سي أي. صحيح أن رئيس مجلس ادارة المحطة يتحمل مسؤولية معنوية عن كل ما يذاع في محطته، ولكن ليس من المفروض، ولا من المعقول، ان يكون مشرفا على شاردة وواردة، وإلا لما كان في حاجة الى ان يدفع مرتبات ضخمة لرؤساء الأقسام. ولكن ذلك لا يعفيه من المسؤولية المعنوية كما قلت، اذ في النهاية هو الذي يعين رؤساء الأقسام. أما رئيس قسم الأخبار فليس من المفروض ولا من المعقول ان يمر تحقيق من نوع التحقيق المذكور من دون معرفته وموافقته. وخصوصا ان هذا التحقيق يتطلب الموافقة على نفقات وبدلات سفر واقامة ومصاريف أخرى. الحقيقة يا أخ بيار أنني لا أعلم سبب عدم تحديدك لمسؤولية رئيس قسم الأخبار، ولا أريد ان اعتقد انه بسبب كونه زميلا سابقا في الأخبار. لذلك الرجاء التوضيح اذا أمكن.
-
جيش "لحد" الإعلامي في ال بي سي ؟الوقاحة اللبنانية تعدّت الوقاحة الصهيونية و تخطتها إلى القحابة السافرة و كل ذلك تحت عنوان "وجهة نظر" ... محطة ال بي سي اللبنانية و رئيسها بيار الضاهر في اسرائيل ينقلون لنا وجهة نظر العدو الغاشم و تهديداته للمقاومة و حزب الله بالتحديد .. هل هذا هو الجيش اللحدي بدون بارودة ما نراه في ال بي سي أو انها الهوية الصحيحة و الحقيقية لبيار الضاهر و من لف لفه ؟؟؟ .. سلوى .
-
lbci امراض لا تحصى وﻻ تعد تصيب المجتمع اللبناني منذ امد بعيد ولكن لم نسمع بمرض التطبيع بعد، جرئ الشيخ بيار، ليتخذ تلك الخطوة، لنرى ما ستكون ردود الفعل اللبنانية، ام هل سيمر مرور الكرام كعادتنا .....
-
ليش مستغربينماذا تتوقع من قناة تصف وحوش النصرة وجيش المجاهدين والجبهة الاسلامية ب ’’الثوار’’ ؟! ماذا تتوقع ممن لم (ولن) يعتبر اسرائيل عدوا يوما (ومصطلحات عدو واحتلال ومقاومة وصهاينة وعمالة وتطبيع مشطوبين من قاموسهم نهائيا) ؟!
-
"الشيخ" بيار الضاهر و"الشاعر" وليد جنبلاطمن «رامات دافيد» مع أطيب التمنيات: إلى أين يأخذنا بيار الضاهر؟ وصدق الشاعر وليد جنبلاط اذ قال: " جنس عاطل."