القاهرة | بعد اختفائها لأكثر من ستة أشهر في الولايات المتحدة الاميركية، عادت زينة إلى مصر أوّل من أمس مع طفلين هما زين الدين، وعز الدين. وعندما استفسرت سلطات المطار عن اسمَي الطفلين وعلاقتها بهما، أكّدت بطلة «كابتن هيما» أنّهما طفلاها من الممثل أحمد عز. حتى الآن، لا تبدو الزيجة مؤكدة، وخصوصاً أنّ الثنائي ما انفك ينفي دخوله القفص الذهبي. أما الأخبار التي أعلنت من سلطات المطار، فقد جعلت الثنائي يلتزمُ الصمت، وخصوصاً أنّ علاقة زينة بالإعلاميين متوتّرة بسبب سهواتها التي توقعها في مشاكل متعددة، فيما عز الآن في لندن لتصوير مسلسله «إكسلانس» (تأليف أيمن سلامة وإخراج ساندرا نشأت) المرشّح للعرض في رمضان المقبل. الخبر الذي انتشر قبل أيام بسرعة البرق لم يحظ بحقّه من التعليق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب سخونة الأحداث السياسية في المحروسة، وحلول ذكرى احتفالات الثورة. لولا تلك الأحداث، لأصبح الأمر حديث برامج الـ «توك شو»، على غرار علاقة الزواج العرفي التي جمعت الممثل أحمد الفيشاوي وهند الحناوي قبل سنوات.
وقبل أسبوعين، تردّدت أخبار تفيد بأنّ زينة متزوجة سرّاً عزّ، لكن من دون أيّ تسريبات حول التوأم المنتظر. وهو الكلام الذي رفض الممثل وقتها الردّ عليه.

وكانت زينة قد بررت وجودها في الولايات المتحدة خلال الفترة الماضية بالخضوع لتدريبات في التمثيل لإتقان مهنتها، بينما نفى عزّ قبل أيام شائعة الزواج بها، مؤكّداً أنه لن يخجل من إعلان زواجه عندما يحدث ذلك، رافضاً فكرة الزواج السريّ للفنانين، لكن يبدو أنه فعل ذلك تحت ظروف لم تُكشف بعد. شغلت زينة الاعلام الفني على مدار سنوات بقصة حبّها للممثل تامر حسني، فكانت الوحيدة من الفنانات التي تتردّد إليه خلال فترة حبسه في السجن، وحضرت جميع جلسات محاكمته، فيما التقطت صور لها وهي تبكي بعد الحكم على «نجم الجيل» بالحبس لمدة عام على خلفية هروبه من التجنيد الإجباري. لم تتوقف نجمة «حالة حب» عن الظهور برفقة حسني في مناسبات عدة، بل أطلقت تصريحات مثيرة تؤكد فيها حبّها له، وأنها لن تتزوج قبل أن يختار هو شريكة حياته، كما دخلت في صراع مع الممثلة مي عز الدين التي قيل وقتها أيضاً إنّها على علاقة بحسني. اليوم عادت، زينة لتشغل الإعلام بقضية شقيقتها ياسمين، التي قضت أسابيع خلف القضبان بتهمة الإتجار بالمخدرات. ثم ظهرت لاحقاً محمولةً على الأكتاف في التظاهرات المؤيدة للرئيس السابق محمد حسني مبارك، قبل أن تعاود الاختفاء لاحقاً سياسياً وفنياً. أما الممثل الوسيم، الذي عرفه الجمهور من خلال «مذكرات مراهقة» (2001) مع المخرجة إيناس الدغيدي، فلا يزال فتى الشاشة الذي تطرح حوله علامات استفهام بسبب عدم زواجه، لكن في تصريحاته الصحافية، كان يردّد دوماً أنه «يبحث عن ابنة الحلال التي يحلم بها»، وهي الإجابة التي كانت تجعله معشوقاً للفتيات. أطلّ الثنائي أمام كاميرات السينما في فيلمي «الشبح» و«المصلحة». وكان الممثل قد أعلن أن زينة ستكون ضمن فريق مسلسله «إكسلانس» عندما ردّ على شائعة زواجهما قبل أيام قليلة، مشيراً إلى أنها ممثلة «جيدة، وأنّ شائعات الزواج تلاحقه عند مشاركته في عمل مع أي فنانة غير متزوجة».