صدر عن دار« شاكر ميديا» في مدينة آخن الألمانيّة ديوان «الكائن والساحر والمتكلّم» للشاعر اللبنانيّ الزميل حسن م. عبدالله مترجماً إلى اللغة الألمانيّة. وقد تولت تعريبه المترجمة والناشرة الألمانيّة كورنيليا تسيرات والمترجم والناشر اللبناني- الألماني سرجون كرم. أمّا صورة الغلاف «الأوريغامي»، فقد أعدتها للنشر ابنة الشاعر سعاد حسن عبدالله.

صدر الديوان باللغتين العربيّة والألمانيّة ويتضمّن سبعاً وخمسين قصيدة مهداة «إلى من بقي في هذا الشرق». وجاء في تعريف الناشرين بالديوان: «يعدّ حسن م. عبدالله من الشعراء اللبنانيّين الحديثين المتميّزين بكتابة النصّ الشعريّ القصير والمكثّف والدقيق في التعبير. إنّ قصيدة حسن م. عبدالله الاجتماعيّة والسياسيّة الناقدة تصوّر، من وجهة نظر المراقب، شخصيّة الإنسان في وحدته وكليّته في العالم الحديث الذي يتحكّم فيه النظام (System) والحرب والاغتراب. يذكر أنّ حسن م. عبدالله هو أيضاً رئيس القسم الثقافي في قناة «الميادين» صدر له ديوانان هما «صور الوله» عام 2003، و«مولانا الغرام» عام 2015.

تحتضن Artual Gallery معرضاً بعنوان «ألف ليلة وليلة» (تنسيق ماريا بريتو) الذي يجمع سبعة فنانين أميركيين يعيدون تفسير الحكايات العربية القديمة وهم: اليسون زوكرمان، وكانيون كاستاتور، هولي كوليس، جوناثن شابلين، جايمي ريشموند ادوارد، مونيكا كيم غارزا، وروسون كرو. يفتتح المعرض يوم الجمعة 15 آذار (مارس) 2019 (من الساعة 6:30 حتى 10 مساءً) في «بناء ادن غاردن» (الطابق الأرضي، شارع فوزي الداعوق) في وسط بيروت.

إنّه حدث بكل معنى الكلمة. بوب كولاسيللو (1947 ــ الصورة) في بيروت. الكاتب الأميركي الذي بدأ مسيرته في الستينات، تحول إلى أحد أقرب أصدقاء أندي وارهول (1928 ـــ 1987)، عرّاب البوب آرت (الصورة تجمعهما معاً). بدأ ذلك، كتب مقالة نقدية عن فيلم وارهول Trash عام 1970. منذ تلك اللحظة، سينضم كولاسيللو إلى مجلة وارهول Interview ويرافق الفنان الكبير في كل جولاته ومعارضه، إلى جانب استديو وارهول «المعمل».


في 13 آذار (مارس)، تستضيف «الأكاديمية اللبنانية للفنون ALBA»، سلسلة نقاشات (س:17:30 حتى الثامنة مساء) تنظّمها «مؤسسة الطفولة السعيدة» وتقيمها ثلاث شخصيات: بوب كولاسيللو (كاتب وصحافي واختصاصي أندي وارهول)، ومارتن كلوستيرفيلد (اختصاصي قسم الفن المعاصر في «سوذبيز») وفيتو شنابل (صاحب غاليري). سيتحدث كولاسيللو عن علاقته بإحدى أكثر الشخصيات إثارة للجدل في القرن العشرين، وعن نظرته إلى وارهول الرؤيوي الذي يزداد راهنيةً في عصر السوشال ميديا.

عن «مؤسسة الدراسات الفلسطينية»، صدر أخيراً كتاب «مئة عام على تصريح بلفور: الثابت والمتحول في المشروع الكولونيالي إزاء فلسطين» (تحرير وتقديم ماهر الشريف). الكتاب حصيلة المؤتمر العلمي الذي عقدته المؤسسة في منتصف كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بمشاركة «معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت». المؤتمر الذي حمل عنوان «100 عام على تصريح بلفور و70 عاماً على قرار تقسيم فلسطين»، هدف إلى إعادة فهم الواقع اليوم، والسياسات التي تحكمه وتؤثر فيه، وما إذا كان هناك من ربط ما بين الأمس واليوم، في ما خصّ قضية فلسطين وتقسيمها. ضمّ المؤتمر خمسة محاور، من ضمنها قضية فلسطين والقانون الدولي و«الشرعية الدولية»، ومسؤولية بريطانيا عن المأساة الفلسطينية، والصهيونية وعلاقتها بالاستعمار. الكتاب تضمن أيضاً، ورقة بحثية قدمتها بيان نويهض الحوت بعنوان: «وليد الخالدي والتأريخ للنكبة»، كتحية إلى الخالدي الرئيس الفخري للمؤسسة.