مقالات مرتبطة
-
أحرار العالم ينتفضون على «يوروفيجن» نادين كنعان
«تجارب المؤسسات التربوية في لبنان» (14:00ـــــ 15:30) هو عنوان المحور الثاني، الذي يديره رامي سلامي، ويتفرع بدوره إلى ثلاث مداخلات، تهدف إلى الإضاءة على تجارب تربوية مهنية، وكيفية مقاربتها لمسألة الاحتلال الصهيوني ومناهضة التطبيع، وسياسات بعض المؤسسات التربوية والعناصر الغائبة عنها لجهة وعي الخطر الإسرائيلي.
استعراض العناصر الغائبة في العملية التعليمية لجهة مناهضة التطبيع
في ما خصّ مقاربة المؤسسة التربوية للاحتلال، سيشارك كل من منسق عام مدارس «بطريركية الروم الكاثوليك في لبنان»، ليون كلزي، والمشرفان التربويان في «مؤسسات أمل التربوية» وليد مشيك، وفي «مدارس المصطفى» حسين عبيد. أما منسقة مادة التربية الوطنية في التعليم العام دانيال عبيد، والأستاذة في قسم أصول التربية ندى ابو علي، فستتوليان إعطاء الخبرات المهنية حول مقاربة الاحتلال ومقارعة التطبيع. ويختتم المحور بورقة بحثية تقدمها الباحثة في العلوم التربوية هنا علي حول «قيم التحرر والوطنية في رؤى المؤسسات التربوية ومشاريعها بنماذج التسويق الاجتماعي». المحور الثالث والأخير «التنشئة الاجتماعية ووسائطها» (15:30ــــــ17:00) الذي تديره العضو في حملة المقاطعة عبادة كسر، يستعرض أهمية دور الوسائط الاجتماعية في وعي الخطر الإسرائيلي ومناهضة التطبيع. تتفرع من هذا العنوان محاور عدة منها مناقشة عوامل الدين، والإعلام وعمل المجتمع المدني والنقابات وروابط التعليم. فيما يخصّ العامل الديني، ومواجهة الاحتلال، يشارك الأستاذ الجامعي والحوزوي السيد جعفر فضل الله، كما يتناول الزميل بيار أبي صعب، موضوع وسائل الإعلام والتطبيع. وعن الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، يطرح الأستاذ الجامعي علي خليفة قضية «التباس المصطلحات والأجندات». وعن دور النقابات وروابط التعليم في مناهضة التطبيع، يشارك الأستاذ الجامعي عماد سماحة. أما رئيس تحرير «الآداب» وعضو المؤسس في «حملة مقاطعة داعمي إسرائيل»، سماح ادريس، فسيتحدث عن «المثقف ومناهضة التطبيع». يذكر أن جميع المداخلات والأوراق البحثية ستنشر في مجلة «الآداب» بعد انتهاء المؤتمر.
* «التطبيع في التربية والتعليم في لبنان: واقع الحال وسبل المواجهة» غداً الجمعة ــــ مبنى «المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية» (الجامعة اللبنانية - سن الفيل) ـــــ للاستعلام: 01/984486