الجسد أصل الحكايةمنذ بدايات الخلق الفنيّ، شكّلت النماذج الإنسانية حضوراً أساسياً، خصوصاً أن الجسد كان دائماً وسيلة لاختبار العالم المحيط. يضمّ معرض «الجسد والهوية: الإدراك والتمثيل» الجماعي عدداً من اللوحات التي تحوي رسومات لأجساد وتتمحور حول ثيمات مختلفة منها الهوية والتمثيلات والإدراك. المعرض الذي نسّقه المصوّر اللبناني عفيف ديمتري حدّاد سيُفتتح في غاليري «آرت لاب» (الجميزة ــ بيروت) عند السابعة من مساء الخميس 4 تموز ويستمر حتى 27 تموز (يوليو).


على قائمة المشاركين فنانون لبنانيون، وآخرون من إيران، سيقدمون أعمالهم الفنية عبر الوسائط كافّة منهم محمد عبدالله، ومنير عبدالله، وأمير طبطبائي، وموفّق مقلد، ومرتضى خسراوي وآرمين عابدي وحسام بلان وكارين ذهبي. علماً أنه خلال ليلة الافتتاح، سيقدّم منسق المعرض ديمتري عفيف حدّاد محاضرة حول بحثه الأخير بعنوان: Transcending the Body Through Movement, Perception, and Technology. للاستعلام: 03/244577

عروض بتوقيع فؤاد الخوري
على هامش فعاليات «الوطن العائم» للمصورَين فؤاد الخوري وجيريمي بيكوك الذي يستمر حتى 27 أيلول (سبتمبر) المقبل، تستضيف «دار النمر للفن والثقافة» (كليمنصو ــ بيروت) عروض أفلام وفيديو من إخراج فؤاد الخوري. عند السادسة والنصف من مساء اليوم، يعرض شريط «عودة إلى الطرب» (75 د _ 2013). في الفيلم، دعا طارق عطوي مجموعة من الموسيقيين ليعزفوا في مكانين بعيدين هما نيويورك والشارقة.


بالإضافة إلى هذين الموقعين، يوثّق الشريط أيضاً لرحلة البحث حول الموسيقى العربية في لبنان بقيادة كمال قصّار في مقر «مؤسسة التوثيق والبحث في الموسيقى العربية» في لبنان، أي عندما كانت التحضيرات في بدايتها. على البرنامج الموازي أيضاً، شريط «رسائل إلى فرانسين» (43 د ــ 2002/ يعرض 16/7) المبني على صور فوتوغرافية التقطها المصوّر في تركيا على مدى عامين، برفقة تسجيل صوتي وحوارات في محاولة لربط الصور بالصوت. في الليلة نفسها، يعرض «أيام هادئة في فلسطين» (13 د _ 1998 ــ (الصورة) الذي يعيدنا إلى فلسطين ما قبل النكبة عام 1948، من خلال مجموعة صور من أرشيف «المؤسسة العربية للصورة» وأصوات خمس نساء. من فلسطين إلى بيروت مع فيلم «أهلاً بكم في بيروت» (45 د ــ 2005/ يعرض 30/7) الذي يتضمّن نزهة يومية في المدينة، بين مواقع السلطة والقيادة، وصولاً إلى أماكن اللقاء الشعبية منها الحلاق، والبقال، وعروض الدراجات النارية، والمتاحف، والمطاعم. يلي هذا الفيلم عرض «الرحيل» (20 د ــ 2004) الذي يصوّر داخل منزل، حول انفصال عائلة، إذ تترك الأم وطفلاها المنزل فيما يبقى الأب متروكاً ليخلي المنزل من أثاثه، وليوضّب الأغراض. للاستعلام: 01/367016

ديفيد لينش في ديارنا
«ديفيد لينش في البيت» هو عنوان معرض مخصّص للمخرج الأميركي ديفيد لينش في «مهرجان مانشستر الدولي» الذي ينطلق في 4 ويستمر حتى 21 تموز (يوليو) الحالي. يدعو المعرض الشامل للدخول إلى العالم الغرائبي المتفرّد لأهم المخرجين العالميين من خلال مجموعة من أفلامه وأعماله الفنية ولوحاته وموسيقاه.


تحت عنوان «رأسي منفصل»، يستضيف المهرجان معرض لينش التشكيلي الأول في بريطانيا، الذي يحوي رسومات ولوحات ومنحوتات تحمل توقيع الفنان. إلى جانب التشكيل ثمّة عروض موسيقية حية مستوحاة من تجربته السينمائية، إلى جانب عروض لأفلامه القصيرة النادرة، ولبعض أعماله الطويلة الأبرز مثل Blue Velvet، وباكورته السينمائية الروائية Eraserhead عام 1977، فضلاً عن عدد من الكلاسيكيات السينمائية التي ألهمته. أما الأفلام القصيرة فتضمّ The Amputee عام 1974، و«الجدّة» (1970)، وThe Alphabet عام 1968، وSix Men Getting Sick عام 1966، وغيرها من الأعمال.

جويس كارول أوتس: أميركا أميركا
قبل أعوام، نشرت جويس كارول أوتس (1938/ الصورة) قصة قصيرة بعنوان Curly Red في «مجلة هاربر» ، لتطوّرها أخيراً إلى رواية «حياتي كفأرة» (My Life as A Rat). تأتي الرواية الجديدة الصادرة عن دار «إيكو بريس» (نيويورك) أخيراً، لتضاف إلى أكثر من مئة رواية ومسرحية ومجموعة شعرية في رصيد الكاتبة الأميركية الثمانينية.


وعلى غرار الكثير من أعمالها التي تظهّر العنف العائلي، فإن روايتها الجديدة تتبع سيرة الفتاة فيوليت في استحضارها لحياتها العائلية خلال منفاها عنها. هذه القصة العائلية النفسية ليست بعيدة عن المجتمع الأميركي، والأحداث العنصرية التي تتمثّل في استحضار جريمة قتل لصبي أفرو -أميركي. تضع أوتس بطلتها أمام خيارات كثيرة، منها الوفاء للعائلة مقابل الخيار الآخر بالحرية والذي يحتّم عليها التخلي عن عائلتها.

والأنف يعشق قبل العين أحياناً


هل يمكن أن نتلقى الأعمال الفنية بحاسة أخرى غير النظر؟ في محاولته للإجابة عن هذا السؤال، دشّن «متحف اللوفر» في باريس أخيراً، تعاوناً مع شركة 1803 Buly للعطور. إذ ستقوم الشركة بابتكار زجاجات عطر جديدة مستوحاة من بعض أبرز الأعمال الفنية المعروضة في «متحف اللوفر» هي منحوتة «فينوس دو ميلو» أو تمثال أفروديت الميلوسية الرخامي، وتمثال «النصر المجنح» الإغريقي، ولوحتا Valpinçon Bather و«الجارية الكبيرة» للفنان الفرنسي جان أوغست دومينيك آنغر، ولوحة «يوسف النجار» للفرنسي جورج دو لاتور، ولوحة «حوار في الحديقة» (الصورة) لتوماس غينزبورو... علماً أن العطور التي تحوي رائحة جوز الهند، لن تُباع إلا في متجر «متحف اللوفر» في باريس بدءاً من اليوم حتى كانون الثاني (يناير) 2020.