فرقة «زقاق»: مشروع حب إيطالي
في «مهرجان سبوليتو» الذي افتُتح أخيراً في سبوليتو الإيطالية ويستمر حتى 14 تموز (يوليو) الحالي، تطلق «فرقة زقاق» المسرحية عرضها الجديد بعنوان «في عين القلب: مشروع الحب». المسرحية التي أخرجتها عضو الفرقة مايا زبيب (الصورة)، سيعرض ثلاث مرّات بين اليوم والغد ضمن فعاليات المهرجان الموسيقي الأوبرالي.


ينطلق العمل من المسرح، من سماته اللحظوية التي تشترك مع الحب في ذلك، وفي القدرة على تحقيق الماضي والرغبات وتحويلها إلى إمكانيات. الموت يقبع في الخلفيّة، حتميّته التي تستولي على كل القصص. يتوقف العمل على لحظات الذروة وحالات الوقوع في الحب، وتأثير هذا على رؤيتنا للعالم. يتوقّف عند نهايات وبدايات، تتجاوز لحظتي الولادة والموت. يؤدي العمل، كلّ من لميا أبي عازار، ولولوا غندور، وجنيد سري الدين، ونصري الصايغ ومايا زبيب، حيث يشاركون قصصاً حقيقية لأشخاص من مجتمعات وثقافات متنوّعة. وقد حصلوا عليها من خلال مقابلات مع أصحاب هذه القصص، ولقاءاتهم وذكرياتهم الحميمة التي تتفاوت بمرارتها وظروفها وجمالها بين فرد وآخر.

السينما الأفريقية في لبنان
يركّز «مهرجان السينما في لبنان» على السينما الأفريقية في دورته الثالثة التي تقام عند الثامنة من مساء الخميس 11 تموز (يوليو) في «مانشن» (زقاق البلاط ــ بيروت).


يتضمّن الحدث طاولة مستديرة حول السينما الأفريقية، تشارك فيها المديرة الفنية لـ «أيام بيروت السينمائية» زينة صفير، والمخرجة والمنتجة كارمن لبكي، والناقد السينمائي الياس دمّر، فيما يدير الطاولة منسّق الأفلام في المهرجان تيو بيسار. كذلك سيعرض فيلم I am Not A Witch (الصورة) للمخرجة الزامبية رونغانو نيوني، الذي شارك في «مهرجان كان السينمائي» عام 2017. البطلة هي الطفلة شولا البالغة من العمر ثماني سنوات، ستواجه اتهامات تصفها بأنها ساحرة ومشعوذة في القريّة.

كوميديا مع شادن في «سيتيرن بيروت»
يفتتح «سيتيرن بيروت» برنامجه لشهر تموز (يوليو) مع عرض «شادن» عند الثامنة والنصف من مساء الخميس 11 تموز (يوليو) الحالي. المنصّة التي أرادتها فرقة «مقامات» منفتحة على كلّ الفنون الأدائية، ستحتضن هذه المرّة أمسية سخرية وتهكم مع فنانة الستاند آب كوميدي شادن فقيه (الصورة)، ستقدّم خلالها فقرات قديمة وجديدة. يفتتح الأمسية الكوميدي شاكر أبو عبدلله، فيما تكمل الكوميدية اللبنانية سخريتها من العلاقات العاطفية، ومن أحداث مرّت بها، إلى جانب بعض القضايا العامّة.


في تعريفها عن نفسها، تكتب شادن «لا تحب الكتابة عن نفسها، لكنها تجد أنها مضطرة لأن تفعل ذلك بسبب عدم توفّر القدرة الماديّة لتوظيف كاتب يتولّى الأمر». للاستعلام: 71/616624

ليون كوسوف وداعاً
ليون كوسوف (1926 ــ 2019 / الصورة) رحل أخيراً عن 92 عاماً. أحد أشهر الفنانين التشكيليين في بريطانيا القرن العشرين، كان أحد أبرز وجوه «مدرسة لندن» الفنية إلى جانب لوسيان فرويد وفرانك أورباخ وفرانسيس بيكون. لم تقتصر مساهمة هؤلاء في اللوحة البريطانية فحسب، بل في الفن المعاصر في العالم أيضاً.


الفنان الروسي الأصل، الذي نقل مشهديات لندن المدينية إلى لوحاته، اشتهر بأسلوبه وضرباته الكثيفة في رسم لوحات صامتة وغامضة غالباً. هكذا ظلّ يرسم المسابح، وكنائس المدينة، وتقاطعات السكك الحديدية ومحطات المترو والحدائق الخلفية، مؤكداً على حضور العالم الخارجي وأهميته في لوحته. نقل أيضاً الناس، عبر بورتريهات للأقارب والأصدقاء، إلى جانب سكان لندن، والعابرين على طرقاتها. في كل ذلك، بقي القلق، طريقته وعينه الأخرى لرؤية كل ما حوله، كمعظم فناني لندن بعد الحرب العالمية الثانية.