Queen Symphonic في بيبلوس: الروك أند رول للجميع!

  • 0
  • ض
  • ض
Queen Symphonic في بيبلوس: الروك أند رول للجميع!

جمهور متنوّع توافد أول من أمس على ميناء جبيل. مراهقون ومراهقات، شباب وشابات، كهول وكهلات، جاؤوا يستمعون إلى «كوين سمفونيك». بعضهم أتى ليستعيد «مراهقته» وأغنيات فرقة «كوين» التي كانت رفيقته في السبعينات والثمانينات، وآخرون اكتشفوا الفرقة أو تذكروها بعدما شاهدوا فيلم «بوهيميان رابسودي» (إخراج بريان سينجر) في الصالات خلال الشتاء الماضي. شريط يعدّ سيرة للفرقة البريطانية الشهيرة منذ تأسيسها عام 1970 حتى منتصف الثمانينات، وقد حظي بحفاوة نقدية وشعبية سواء من حيث الإيرادات أو في حصده 4 جوائز أوسكار، منها أفضل جائزة ممثل للمصري رامي مالك الذي جسد شخصية مغني الفرقة الأيقوني فريدي ميركوري (1946 ـــــ 1991) الذي توفي بفيروس الايدز. يمكن القول بأنّ الفيلم كان أحد الأسباب لهذا الحضور الحاشد والمتنوّع، لكن أيضاً لأنّ «كوين سمفونيك» ليست موجّهة لعشّاق الروك «الحنبليّين»، بل تستعيد كنوز الروك الغابر لجعله في متناول الجمهور غير المتخصص بشكل عام. فـ Queen Symphonic الذي أنتجته bbc هو في الأصل مشروع لاستعادة أغنيات الفرقة في توزيع أوركسترالي (شاركت الأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية في حفلة جبيل) بمشاركة أربعة مغنين بريطانيين (مغنيان ومغنيتان)، سرعان ما حظي بشعبية تخطّت بلاده، ليذهب في جولات من مختلف عواصم أوروبا وصولاً إلى اليابان وأخيراً لبنان. حفلة «بيبلوس» شهدت تفاعلاً حيوياً بين الجمهور والمغنين الذين وضعوا الجمهور في الظروف النفسية والشخصية لفريدي ميركوري في كل محطة غنائية قدّموها، واستمرّت الأمسية أكثر من ساعتين على أغنيات: We Will rock you وI Want to Break Free وThe Show Must Go On، وOne Vision، وWho wants to live forever وغيرها من الأعمال التي طبعت جيلاً ومرحلة. أما لمحبي الروك السمفوني الصاخب، فموعدهم في «بيبلوس» يوم الأربعاء 7 آب (أغسطس) مع فرقة Within Temptation الهولندية التي تعدّ من أشهر الفرق من النمط الذي ظهر مطلع التسعينيات في بلدها والبلدان الاسكندينافية، أي الـ«ميتال السمفوني». لكن قبل ذلك، ننتظر المفاجأة التي يكشفها الموسيقي شربل روحانا مع الفنان ملحم زين في «بيبلوس» مساء الجمعة 26 تموز (يوليو). أمسية وصفها روحانا في حديث سابق إلى «الأخبار» بأنّها «رحلة موسيقية فريدة بين بيبلوس إشبيليا، متجذرة في الموسيقى العربية الأندلسية، يعتمد فيها على صوت زين المتفرّد».

0 تعليق

التعليقات