◄ قائمة الغائبين عن الشاشة منذ «30 يونيو» (حزيران) تتغيّر باستمرار، لكن الثابت فيها حتى الآن استمرار ابتعاد ريم ماجد، مقدمة البرامج على قناة «أون تي في»، انتظاراً لتغيّر الظروف المهنية على حدّ قولها. ولم ينجح سيد علي، مذيع قناة «المحور»، في العودة من جديد بعد فسخ تعاقده مع المحطة التي فقدت معظم نجومها أخيراً، بينما عاد عمرو الليثي بعد غياب ستة أشهر عبر قناة «الحياة».
وكان الليثي الإعلامي الوحيد المحسوب على نظام الرئيس المعزول محمد مرسي بعد وصول الرئيس الإخواني إلى قصر الرئاسة، فيما غابت منى الشاذلي بعد فسخ تعاقدها مع mbc نهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي على أمل العودة عبر «سي. بي. سي.» في نيسان (أبريل) المقبل.

◄ مبنى «ماسبيرو» (التلفزيون الرسمي) الذي وصل عدد العاملين فيه إلى 45 ألف شخص، شهد بعد «30 يونيو» أكبر حركة هجرة في تاريخه. عشرات من الوجوه المنتمية إلى قنوات الدولة، وخصوصاً «النيل للأخبار»، غادرت المبنى، وحصلت على إجازات من دون راتب، وانتقلت إلى العمل في القنوات الجديدة التي انطلقت أخيراً، خصوصاً شبكة «سي. بي. سي.»، إضافة إلى حاجة قنوات مثل «المحور» و«أون. تي. في.» إلى زيادة فترات التغطية الاخبارية، ما أسهم في إصابة العاملين في «التلفزيون المصري» بيأس من تغيّر الأوضاع وعودة المشاهدين إليه من جديد.

◄ ضرب الإعلاميان إبراهيم عيسى وعمرو الليثي رقماً قياسياً في عدد البرامج التي يقدمها كل منهما، إذ يقدم عيسى ثلاثة برامج عبر قنوات «أون. تي. في.» وosn ومحطة «نجوم اف إم»، يتساوى معه الليثي الذي يقدّم برنامجين عبر قناة «الحياة» وبرنامج عبر محطة «راديو مصر» .

◄ تزايدت في الفترة الأخيرة ظاهرة تحوّل الضيوف المكرّرين على الشاشات إلى مذيعين. شبكة «سي. بي. سي. 2» استعانت بالشاعر والسيناريست مدحت العدل لتقديم برنامج «أنت حرّ». أما على «أون. تي. في.»، فيطلّ جمال فهمي، وكيل نقابة الصحافيين، أسبوعياً في برنامج «نصف ساعة». وعلى «القاهرة والناس» تقدّم أستاذة الاعلام في جامعة حلوان نائلة عمارة برنامج «حزب الكنبة».

مقالات أخرى على الموقع