«كنت قاعد بالمدرسة، قام طلع الانفجار، طارت الميس من الشباك. طيب ما بيصير هيك أنا بحبها للميس». عبارات قليلة كانت كفيلة بصعود نجم الفتى إبراهيم جميل الذي سرعان ما صار حديث الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي. اعتقد الكل أنّ الفتى كان أحد الناجين من الانفجار المزدوج الذي وقع في بئر حسن الشهر الماضي بالقرب من «دار الأيتام الإسلامية». لاحقاً، تبيّن أنّ هذا الصبي الذي نجح في إضحاك كثيرين بخفة ظلّه ــ رغم المأساة ــ لا علاقة له بكل هذا. يومها، كشف قصته البرنامج الساخر «شي. إن. إن» على «الجديد». عرّف بهويته والأسباب التي دفعته إلى اختلاق قصة لا أساس لها من الصحة.

إبراهيم جميل باح للجمهور بأنّ ما قاله كان عالقاً في ذاكرته عندما كان في بلده سوريا، و«طلع انفجار وطارت الميس» بالفعل كما يقول. وعلم المشاهدون في تلك الحلقة أنه اضطر لترك المدرسة بعد مجيئه إلى لبنان، ليمتهن بيع وشراء المازوت والبنزين.
أمس، ظهر ابراهيم مجدّداً عبر مقطع فيديو تداوله الفايسبوكيون بعنوان «الصبي اللي بحبها للميس بيتعاطى أرغيلة». كشف الفيديو هذه المرة عن وجه فني له. ظهر وهو يدخّن النرجيلة، ويلقي التحية على المغتربين وخصوصاً «حسونة» الذي لم تعرف صلة القرابة بينهما. لكنّه أهداه موالاً مؤثراً ومليئاً بالشجن. قائلاً له «لو بيدي ما خليك تمشي وحدك، ولا لحظة بدوني».

https://www.facebook.com/photo.php?v=732212340142825&set=vb.694872423876817&type=2&theater