سريعاً، بدأت تتكشّف نوايا السلطات الإماراتية المطبِّعة مع «إسرائيل» حيال قمع أيّ صوت مناهض للتطبيع. فقد كشفت الأديبة والكاتبة الإماراتية ظبية خميس أخيراً عن قرار منعها من السفر إلى القاهرة بقرار صادر عن إمارة أبو ظبي، بسبب موقفها الرافض للتطبيع الإماراتي-الإسرائيلي. وطالبت خميس في منشورها الفايسبوكي بحمايتها، إذ قالت: «أخشى على حريتي وحياتي من التهديد والاعتقال»، وأودعت هذا البلاغَ منظمات حقوق الإنسان. ولم تتاونَ الكاتبة الإماراتية عن فضح ممارسات السلطات الإماراتية معها، من خلال التذكير باختطافها عام 1987 واعتقالها شهوراً انفرادياً بسبب مقالة: «مقبرة النخيل». وبعد عودتها قبل عامين، أكّدت أنها تلقى «التربّص نفسه» في منع نشر مقالاتها وكتبها الخاصة.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا