كان ابتكار هذا العمل بمثابة «دافع للحياة وحافز للصمود في وجه الكارثة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بلبنان»، وفق ما يؤكّد بوليكيفيتش في بيان صحافي. ويضيف: «إنّه عمل بالغ الحميميّة، إذ يمثّل وسيلة ضروريّة وأساسيّة للتعبير عن سلسلة من التجارب الأليمة وشديدة الوقع التي اختبرتها في الشهور الماضية، من فقدان أبي، إلى التعرّض للاحتجاز على يد الشرطة، ثم إنهاء علاقة حبّ سامّة جداً، وصولاً إلى تفجير مرفأ بيروت المروّع...». وُلدَ «عليهم» في ظلّ إرهاق هائل واكتئاب الميلانكوليا الذي أوصل ألكسندر إلى حافة الانهيار والاستسلام. ولذلك، استحال العرض «رحلة نحو الخلاص، مظهراً مجدّداً الحاجة الماسّة إلى صنع الفنّ، ومثبتاً أنّه ضرورة من ضرورات الحياة».
* «عليهم»: الجمعة 11 والسبت 12 والأحد 13 كانون الأوّل ــ الساعة السابعة مساءً ــ سرداب كنيسة القديس يوسف في بيروت. للاستعلام: 76/907348
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا