محاولة حرق كنيسة الجثمانية: خطة صهيونية لتهويد القدس

  • 0
  • ض
  • ض
محاولة حرق كنيسة الجثمانية: خطة صهيونية لتهويد القدس
تعتبر الكنيسة من اهم الكنائس في القدس المحتلة

ما زالت تتوالى ردود الأفعال والمواقف حيال ما حصل أخيراً، في كنيسة «الجثمانية» في القدس المحتلة، عندما حاول مستوطن صهيوني إحراقها، ونجح حارسها في إيقافه، عندما حاول صب كمية من المحروقات على المقاعد الخشبية، التي سرعان ما أخمدها العمّال في الكنيسة. الكنيسة الفلسطينية التي تعتبر من أهم الكنائس في القدس، خلّفت محاولة الإعتداء عليها، مجموعة من المواقف والردود، إذ طالب المتحدث باسم «مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية» في فلسطين المحتلة، وديع أبو نصار بتبيان حقيقة ما جرى، وإن كان ناتجاً عن دوافع عنصرية. وبعد إدانة حركة «حماس» لهذه الجريمة، واعتبار أن ما حصل «يعكس السلوك الصهيوني العنصري المتطرف ومعاداته لكل القيم والأخلاق والمبادىء»، وأنه «نتاج التحريض المباشر والرسمي من قبل المؤسسات الصهيونية العنصرية الرسمية ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته»، محملةً «الاحتلال الصهيوني نتائج وتداعيات استمرار هذه الأفعال الإجرامية»، أدانت «الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين»، الإعتداء، الذي تضاف اليه جريمة قتل الطفل أيمن أبو عليا برصاص الاحتلال، وقالت بأن الجريمتين تتطلبان «إشعال فتيل الانتفاضة الشعبيّة العارمة، وتفعيل أشكال المقاومة كافة وفي المقدمة منها المقاومة المسلّحة، التي تستهدف استنزاف العدو الصهيوني وإيقاع أفدح الخسائر في صفوفه». من جهته، قال «المجلس الوطني الفلسطيني» إن محاولة إحراق كنيسة الجثمانية «تستوجب توفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء شعبنا ومقدساته المسيحية والإسلامية، وتمكين المصلين من أداء صلواتهم بأمن وسلام». محلياً، اعتبر النائب الأسبق بشارة مرهج، أن الإعتداء على كنيسة «الجثمانية»، بمثابة «حدث إجرامي» يستدعي «الإستنفار والرد». وفي بيان له، أكد مرهج أن الإعتداء «مبرمج» ويأتي في سياق خطة صهيونية خبيثة لتهويد القدس، بدعم متصاعد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. واستغرب موقف المجتمع الدولي، والفاتيكان والمراجع الدينية في العالم التي تتجاهل «رمزية القدس وما تعنيه لشعوب كثيرة تتطلع اليها كقبلة للرجاء والسلام».

0 تعليق

التعليقات