(إلى الياس الرحباني)
يمكن آلْياس
لما نِسي حالو ونِسي صحابو
وقعَد وَحْدو...

كَسَر عن غير قصد الكاسْ
وصارت خيالات البشَر تمرق
كأنّا فوق مرتَبْةِ آلْحوَاسْ
نَقّى عرش يقعد عليه مْنِ الضّجر
نَقّى ملَك ياخد محلّو
ويلبس تيابو
لأنو مسَاقبة... ذات القِياسْ!
... وبتقول غِنّيّة حزينة بْبيت إنطلياسْ:
ألله أخَد عاصي...
عاصي طلَب منصور...
منصور بدو آلْياسْ...
والياس خايف مِن الموت ولعبتو
ورح ياكلو الوسواسْ...
... وبتقول غنيّة حزينة بْبيت إنطلياسْ
رح يخلق مْن الناس ناسْ
ع الشِّعر والمسرح
وْبيقَلْب الموسيقى الطالعة
من بَرْمِة الأرض وْ صلاة السنديانة يوقفوا حرّاسْ ،
والياسْ
خايف مِن خْيالو عَ طول
و..ناطر القِدّاسْ ،
كانت عم تْقلّو الدني
ما فيك تبقى أخضر... وْلا سوسَني
جايي اليَبَاسْ...
وإنتَ الطفل
جايب معَك للعايزين كْيَاسْ
وْخَلْفك موسيقى والفَلَك حسّاسْ
وفي فوق هالقامة الرقيقة راسْ
لكنْ ما صدّق هالحَكي
وْضلّو يقلّو للزمان خْراسْ.
حاسس آلْياسْ
هلّق
بْنَوبة فزَع... نَوبة فرَح... نَوبة نْعاسْ
وْ جايي مَعُنْ نَومة غميقة عا إيدين الربّ مع رَنّة جراسْ.
... آعطيني يا خيّي الياس راسَك
راسك بْيِنباسْ...

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا