حُكم أوّل من أمس على الناشط السعودي ومؤسس «الشبكة الليبرالية» رائف بدوي (1984 ــ الصورة)، بالسجن 10 سنوات، و1000 جلدة، وبغرامة مالية تفوق 266 ألف دولار أميركي، وفق ما أكدت زوجته إنصاف لـ«سي. أن. أن». وأوضح مصدر مطلع أنّه لم يتضح بعد اسم المحكمة، وما إذا كان الحكم ابتدائياً أم استئنافياً. من جهتها، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إنه «بدلاً من حماية حق المواطنين في حرية التعبير، عاقبت السعودية رائف وأخافت آخرين»، فيما اعتبرت «منظمة العفو الدولية» أنّ الحكم «فظيع». قضية بدوي تعود إلى 2013 عندما حُكم بالسجن 7 سنوات وبـ600 جلدة بتهمة «إهانة الإسلام والتعدي على المملكة عبر جرائم رقمية».
1 تعليق
التعليقات
-
قلناها مراراً ولم يسمع أحد...الأديان والمعتقدات أشد خطراً على المجتمع من الإلحاد. الشعوب المنتمية لهذه التيارات تتربى على أن هناك أمور مطلقة لا مراء فيها دونما إعطاء أدنى فرصة لاحتمال أن تكون هي أيضاً على خطأ. لاشك أن شباب الجيل الحاضر وخاصة الفئة المتعلمة بدأت تدرك الأمر ولا شك أن هناك إقبال متزايد على الخروج من عباءة هذه المعتقدات بل وربما محاربتها بالسم المضاد وهو الترويج للإلحاد.